اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الديمقراطيين بتسريب معلومات حول الضربات الأمريكية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، مطالباً باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
في إطار محاولته لإثبات صحة مزاعم الولايات المتحدة بشأن تدمير المنشآت النووية في إيران، صرح رئيس الأركان الأمريكي دان كين بأن فريقاً متخصصاً درس منشأة فوردو على مدى سنوات، وصُممت الأسلحة لتكون فعالة في تدمير المنشأة. واستعرض كين مقاطع فيديو خلال مؤتمر صحفي تظهر الأسلحة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات داخل المواقع النووية.
وأكد كين أن الطيارين الأمريكيين كانوا قادرين على رؤية الانفجارات في منشأة فوردو بشكل واضح، وأشار إلى أن العملية كانت ناجحة. كما تحدث عن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، موضحاً أنه تم إخلاء قاعدة العديد قبل الهجوم بعد ورود معلومات مسبقة.
بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد. ومع ذلك، أصبح النقاش حول حجم الأضرار في إيران الذي ادعت إسرائيل أنها تسعى إلى تحقيقها بهدف إزالة تهديد برنامجيها النووي والصاروخي موضوع جدل في الولايات المتحدة.
وكشفت شبكة “سي إن إن” في تقييم سري أولي أن الضربات الأمريكية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدمير العناصر الأساسية له. وقد أبدى بعض الخبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب من المواقع المستهدفة قبل حدوث الهجوم.
هذه التقييمات أثارت ردود فعل غاضبة من بعض المسؤولين الأمريكيين، بينما أكد ترامب في عدة مناسبات أن الهجمات “دمرت” المنشآت النووية الإيرانية بما في ذلك المنشأة الرئيسية في فوردو الواقعة في عمق جبل بجنوب طهران.
تعليقات