«تراجع ملحوظ في سعر الذهب مساء الجمعة 17 أكتوبر 2025»

تراجع سعر الذهب في مصر بنهاية تعاملات اليوم الجمعة الموافق 17-10-2025، على مستوى محلات الصاغة المصرية.

الذهب يتراجع

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا بمقدار 40 جنيهاً منذ بداية تعاملات مساء اليوم، بعد أن سجلت زيادة طفيفة بلغت 10 جنيهات.

الذهب يتذبذب

استمرت أسعار الذهب في التذبذب على مدار الأسبوع الجاري، حيث ارتفعت بمقدار 315 جنيهاً على الأقل، ثم فقدت 40 جنيهاً في ختام تعاملات مساء اليوم.

آخر تحديث لسعر الذهب

آخر تحديث سجل سعر جرام الذهب في المتوسط بمقدار 5670 جنيهاً.

سعر عيار 24 اليوم

عيار 24 (بيع)6480 جنيهاً.
عيار 24 (شراء)6520 جنيهاً.

سعر عيار 21 اليوم

عيار 21 (بيع)5670 جنيهاً.
عيار 21 (شراء)5705 جنيهات.

سعر عيار 18 اليوم

عيار 18 (بيع)4860 جنيهاً.
عيار 18 (شراء)4890 جنيهاً.

سعر عيار 14 اليوم

عيار 14 (بيع)3780 جنيهاً.
عيار 14 (شراء)3803 جنيهات.

سعر الجنيه الذهب اليوم

الجنيه الذهب (بيع)45.36 ألف جنيه.
الجنيه الذهب (شراء)45.64 ألف جنيه.

سعر أوقية الذهب اليوم

أوقية الذهب (بيع)4213 دولاراً.
أوقية الذهب (شراء)4214 دولاراً.

تداولات الذهب في السوق العالمي

في ظل حالة من الغموض والتوتر الاقتصادي العالمي، يعود الذهب ليكون محور الاهتمام كملاذ آمن، وذلك بسبب تزايد الأزمات السياسية والمالية حول العالم، ومع ارتفاعات الأسعار المتواصلة، يتساءل الكثيرون عن أسباب هذا الارتفاع المفاجئ، ولماذا يعد الذهب ملجأً آخر في أوقات الأزمات، هذا التقرير يتناول هذه الظاهرة ويستعرض الأسباب الكامنة وراء الارتفاع الحاد في أسعار المعدن الأصفر، من خلال تحليل تصريحات الخبراء ومراقبة التحولات الجارية في المشهد العالمي.

أولًا: الذهب.. ملاذ الخوف وأمان المستثمرين

يشهد الذهب حاليًا زيادة غير مسبوقة، حيث بلغ سعره 4378 دولارًا للأونصة، وفقًا للخبير الاقتصادي الدكتور علي حمودي، جاءت هذه الزيادة استجابة للحالة النفسية القلقة في الأسواق الدولية، بسبب تزايد التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية بين القوى الكبرى، فقد كان الذهب على مر العصور ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، بدءًا من الأزمة المالية العالمية في 2008، مرورًا بجائحة كورونا، وصولًا إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية.

ثانيًا: الصين تشتري الذهب.. والسبب؟

تساهم تحركات البنوك المركزية، وخاصة البنك المركزي الصيني، في تعزيز صعود الذهب، حيث تسعى بكين لزيادة احتياطاتها من المعدن النفيس لتقترب من نظيرتها الأمريكية التي تمتلك حوالي 8000 طن، بينما لا تزال الصين عند حدود 2500 إلى 2600 طن، ويرى الدكتور حمودي أن هذا التوجه يعكس رغبة الصين في تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي، والانتقال نحو اقتصاد يعتمد على الاستهلاك المحلي بدلاً من الاعتماد المفرط على التصدير وشراء السندات الأمريكية.

ثالثًا: أزمة الثقة في السياسات النقدية

تعتبر أزمة الثقة في استقرار السياسات النقدية أحد العوامل الرئيسية التي تغذي صعود الذهب، خاصة في ظل التوترات بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى أزمة الديون السيادية الأمريكية، التي تجاوزت 100% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يزيد من قلق المستثمرين، في المقابل، تسجل كل من بريطانيا وفرنسا عجزًا ماليًا متزايدًا، مما يدفع المؤسسات الاستثمارية وصناديق التحوط إلى تعزيز حيازاتها من الذهب كوسيلة لحفظ الثروة في أوقات الاضطرابات.

رابعًا: الذهب يستفيد من بيئة الفائدة المنخفضة

تبدو الآفاق المستقبلية لأسعار الذهب واعدة، نظرًا لاستمرار التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بالتزامن مع معدلات التضخم المرتفعة، مما يشكل بيئة مثالية لصعود الذهب، وفي ظل هذه الظروف، من المتوقع أن يستمر الطلب العالمي على المعدن النفيس في الازدياد، حيث تميل المؤسسات الدولية والأفراد إلى زيادة مشترياتهم كإجراء احترازي ضد تقلبات السوق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *