تراجع أسعار الذهب في السوق المصرية: تحديثات واعتبارات عالمية مؤثرة

استقر سعر الذهب في السوق المحلية، خلال تعاملات اليوم، الأربعاء 30 يوليو 2025، في ظل ترقب عالمي لقرارات الفيدرالي الأميركي، بينما تواصل الأونصة التداول في البورصات الدولية بالقرب من مستوى 3300 دولار، ومع وجود ضغوط ناتجة عن قوة الدولار وتطورات الملف التجاري بين القوى الكبرى.

ورغم هذا الاستقرار، شهدت أسواق الذهب تراجعًا في السعر، حيث بلغ أدنى مستوى له منذ مايو الماضي، نتيجة لانخفاض سعر صرف الدولار في السوق المصرية، بالإضافة إلى تراجع السعر العالمي للمعدن النفيس.

وبالنسبة لأسعار الذهب في مصر اليوم، فهي كما يلي:

وعلى الصعيد العالمي، يعاني المعدن الأصفر من ضغوط بيعية، على الرغم من تماسكه عند مستوى 3300 دولار للأونصة، ويعود ذلك إلى تصاعد التوترات التجارية من جهة، وقوة الدولار الأميركي من جهة أخرى. ووفقًا لتحليل “جولد بيليون”، فإن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، والذي يقضي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% فقط – وهي نصف النسبة التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب – قد أسهم في تهدئة المخاوف من نشوب حرب تجارية شاملة، مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

وفي تطور ذي صلة، شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم اجتماعًا رفيع المستوى بين كبار المسؤولين الاقتصاديين في الولايات المتحدة والصين، استمر لأكثر من خمس ساعات، وهدف إلى التهدئة واحتواء الخلافات التجارية، مع الحديث عن هدنة جديدة مدتها ثلاثة أشهر.

هذه التحركات السياسية والاقتصادية قد قلصت شهية المستثمرين للذهب، ودفعت الدولار الأميركي لأعلى مستوياته منذ ثلاثة أسابيع، مما أثر سلبًا على أسعار الذهب، نظرًا للعلاقة العكسية بينهما.

ويترقب المستثمرون مجموعة من المؤشرات الأميركية المهمة خلال الأسبوع الجاري، بما في ذلك بيانات التضخم وتقرير الوظائف، بالإضافة إلى نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي انطلق اليوم ويستمر حتى الغد، مع توقعات قوية بتثبيت أسعار الفائدة.

تسود حالة من الترقب والحذر في أسواق الذهب، حيث يمتنع المتداولون عن فتح مراكز شراء أو بيع كبيرة قبل أن تتضح الرؤية عقب قرار الفيدرالي.

وعلى الرغم من هذا التراجع المؤقت، أظهر تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي ارتفاعًا في التدفقات الاستثمارية نحو صناديق الذهب المتداولة عالميًا، والتي بلغت 31.4 طن خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو، وهو أعلى مستوى خلال 4 أسابيع. وقد قادت صناديق أمريكا الشمالية هذه الزيادة بواقع 31.2 طن، بينما شهدت أوروبا خروجًا طفيفًا بنحو -0.6 طن، ونجحت صناديق آسيا في تسجيل تدفقات إيجابية بنحو 0.5 طن، ما يعكس اهتمامًا مستمرًا بالمعدن الأصفر كأداة تحوط في المدى المتوسط والطويل.

!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-85b73a65d9ef89fb00e5fdaaffe266f0”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);