في ليلة كروية احتضنها ملعب “كامب نو” الكاتالوني خلال مواجهة برشلونة وخيتافي، اقتحم مشجع فلسطيني أرضية الملعب شجاعًا، حاملاً علم فلسطين، ليحول الأنظار نحو قضية إنسانية تتصدر اهتمامات العالم.
لحظة الاقتحام المبهر
انطلق الشاب بسرعة البرق من المدرجات نحو الملعب في منتصف الشوط الأول، مرتديًا قميصًا كتب عليه “حرية لفلسطين”، ورفع العلم عاليا أمام عشرات الآلاف من الحضور وكاميرات البث العالمية، بينما حاول الأمن التدخل سريعًا لإخراجه.
البعد الرمزي للحادثة
لم تكن الحادثة عابرة، بل حملت بعدًا رمزيًا عميقًا، حيث صفق بعض الجمهور بشكل لافت، بينما التقط اللاعبون المشهد في صمت مؤقت، قبل أن تتدخل الأمن وتخرج المشجع دون عنف.
التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي
تداولت منصات التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل واسع، حيث علق نشطاء: “هكذا تختطف المنصات العالمية لإسماع صوت المظلومين”، بينما كتب آخرون: “رياضة من دون سياسة حلم جميل.. لكن الواقع أقوى”.
عدم وجود بيان رسمي
لم يصدر أي بيان رسمي من إدارة برشلونة أو الاتحاد الإسباني حتى الآن، لكن الحادثة تكررت بشكل ملحوظ في البطولات الأوروبية كوسيلة ضغط سلمية لجذب الانتباه إلى القضايا العادلة.
تذكير بأهمية الرياضة
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الملعب كمنصة للاحتجاج، لكنها تذكير بأن الرياضة قد تكون أحيانًا أعلى من مجرد تسجيل الأهداف.