تحقيقات النيابة تتواصل حول وفاة الطفلة الخامسة من عائلة دلجا وعوامل الغموض لا تزال قائمة

تحقيقات النيابة تتواصل حول وفاة الطفلة الخامسة من عائلة دلجا وعوامل الغموض لا تزال قائمة

توفيت الطفلة “رحمة نصر” (12 عامًا) داخل مستشفى السموم، لتصبح الضحية الخامسة من عائلة “دلجا” بقرية ديرمواس في محافظة المنيا، وذلك خلال فترة قصيرة، بعد معاناتها من أعراض مشابهة لتلك التي تسببت في وفاة أشقائها الأربعة في ظروف لا تزال محاطة بالغموض

نُقلت جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى الصدر بالمنيا، حيث سيتم إجراء الفحوصات الطبية تحت إشراف النيابة العامة، والتي لا زالت تحقق في القضية وسط سرية حول الأسباب الحقيقية للوفاة.

وفي تصريح لـ”علي محمد”، عم الضحية، أوضح أن حالة “رحمة” كانت حرجة، حيث كانت تعاني من قيء متواصل وارتفاع حاد في درجة الحرارة، مبرزًا أنه لم يُسمح له أو لأي فرد من العائلة بزيارتها في المستشفى قبل وفاتها، حتى أُبلغوا رسميًا بالنبأ الصادم فجر اليوم.

وكانت “رحمة” قد دخلت المستشفى في وضع صحي بالغ السوء بعد ساعات قليلة من وفاة شقيقها “أحمد”، الذي وافته المنية أيضًا في ظروف غامضة، بعد أن سبقه أشقاؤه “محمد” (11 عامًا)، و”عمر” (7 أعوام)، و”ريم” (10 أعوام).

قررت الجهات المعنية إبقاء الطفلتين الناجيتين من الأسرة داخل المستشفى، منعًا لتسليمهما لأي من أفراد العائلة، حرصًا على سلامتهما، في حين لا يزال **الأب وزوجته قيد التحقيق**، مع انتظار نتائج اختبارات العينات البيولوجية للضحايا في **المعامل المركزية** للكشف عن أي مواد سامة أو خطرة.

تعود الأحداث إلى يوم السبت الماضي، عندما تلقت أجهزة الأمن في المنيا بلاغًا بوصول 3 أطفال من العائلة إلى مستشفى ديرمواس المركزي بحالة حرجة، ليتوفوا في غضون ساعات، ثم يلحَق بهم شقيقهم الرابع “أحمد”، الذي توفي بسبب تدهور حالته الصحية.

في تطور آخر، تم نقل الطفلتين “فرحة نصر محمد” (14 عامًا) و”رحمة” (الضحية الخامسة) إلى مستشفى صدر المنيا بعد ظهور أعراض مرضية عليهما، وتم إخراجهما بشكل مؤقت للإدلاء بأقوالهما أمام النيابة، لكن حالتهما تدهورت مجددًا، مما أدى إلى وفاة “رحمة” صباح اليوم.

على الرغم من مرور عدة أيام على الحادث، لم تُكشف النتائج النهائية لسسب الوفاة، مما يزيد من حالة القلق والترقب بين سكان القرية، وسط تكهنات بوجود تسمم أو مرض مجهول.

من جانبها، نفت وزارة الصحة في بيان رسمي ما أُشيع حول أن سبب وفاة الأطفال هو الالتهاب السحائي، بعد أن انتشرت شائعات بهذا الشأن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

بينما ينتظر الجميع نتائج الفحوصات المخبرية التي يُعتقد أنها قد تسلط الضوء على اللغز المحيط بهذه الوفيات المتتالية، لا تزال قرية ديرمواس تعيش تحت وطأة صدمة الفقد، بينما تستمر التحقيقات لكشف الحقيقة وراء تلك الأحداث المؤلمة.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-ce1729d76dcb45784c327fa5bba67b68”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“15274”,t,{width:1,height:1})}))}(window,document);