في آخر تحديث لسعر الدولار الأمريكي اليوم السبت 13-9-2025 أمام باقي العملات الأجنبية عالميًا، استمر ارتفاع العملة الخضراء، وذلك بعد تعاملات العملات الأجنبية الأخيرة، حيث جاء ذلك عقب انخفاضها نتيجة زيادة في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، وارتفاع طفيف في التضخم.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على الدولار
يأتي ارتفاع الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يتم فيه خفض أسعار الفائدة بعد نحو تسعة أشهر من التوقف، حيث ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات الأخيرة بنسبة 0.2% ليصل إلى 147.53 ين، مستمرًا في ارتفاعه لثلاثة أسابيع متتالية.
بيان مشترك ودعم للدولار
عزز الدولار مكاسبه يوم الجمعة الماضية بعد تأكيد بيان مشترك أمريكي ياباني أن أسعار الصرف يجب أن “تحددها السوق”، مما يشير إلى عدم رغبتهم في التقلبات المفرطة أو الاضطرابات في أسعار الصرف.
مؤشر الدولار والضغط السائد
على الرغم من عدم حدوث تغيير ملحوظ في مؤشر الدولار عند 97.59، فإنه لا يزال على مسار تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.1%، في ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، بحسب بيانات “رويترز”.
التحليل العام لمكاسب الدولار
أوضح خبراء العملات الأجنبية أن المكاسب المحققة كانت تتعلق في الغالب بتسوية المراكز قبل عطلة نهاية الأسبوع، مشيرين إلى أن “الصورة العامة لا تزال سلبية للغاية بالنسبة للدولار بناءً على عدة عوامل”، وأكدوا أن العوامل تشمل: أولًا، بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، ثانيًا، استمرار السلوك التحوّطي، حيث يشتري المستثمرون الأجانب الأصول الأمريكية ويبيعون الدولار للتحوّط، مما سيُبقي الضغط على الدولار.
تأثير بيانات ثقة المستهلك
كما كانت البيانات التي أظهرت انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر لها تأثير طفيف على الدولار.
أسعار العملات الأجنبية الأخرى
| العملة | السعر مقابل الدولار الأمريكي |
|---|---|
| اليورو | 1.1736 دولار |
| الجنيه الإسترليني | 1.3564 دولار |
| الدولار الأسترالي | 0.6651 دولار |
استقر اليورو مقابل الدولار عند 1.1736 دولار، بعد ارتفاعه يوم أمس، حيث قلص المتعاملون رهاناتهم على خفض آخر لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي. وقد أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2% لاجتماعه الثاني على التوالي، كما ذكرت رئيسة البنك كريستين لاجارد أن منطقة اليورو لا تزال في “مكان جيد”، وأن المخاطر التي تهدد الاقتصاد أصبحت أكثر توازنًا من السابق. بالنسبة للجنيه الإسترليني، لم يُسجل تغيير ملحوظ عند 1.3564 دولار، بعد بيانات تشير إلى ركود الاقتصاد البريطاني في يوليو، بينما تراجع الدولار الأسترالي قليلًا إلى 0.6651 دولار أمريكي، ليس بعيدًا عن أعلى مستوى له في عشرة أشهر.
تعليقات