في 8 أسابيع فقط، سجلت آبل انخفاضاً بنسبة 6% في مبيعاتها بأهم أسواقها الآسيوية، في وضع غير متوقع يسلط الضوء على سلسلة هواتف آيفون 17 الجديدة، حيث إن آيفون إير، وهو أرق هاتف في التاريخ، قد يعاني من ضعف الأداء إذا لم تقم آبل باتخاذ التدابير اللازمة، والآن، الملايين من المستهلكين سيتخذون قراراتهم التي ستحدد مصير أقوى شركة تقنية في العالم.
خلال الجمعة الذهبية، تدافع آلاف المعجبين إلى متاجر آبل عبر القارات، حيث أتيحت للجمهور فرصة الحصول على سلسلة هواتف آيفون 17، ورغم الانخفاض بنسبة 6% في الشحنات في الصين، إلا أن التوقعات تشير إلى نمواً متوقعاً بنسبة 11% مع مرور الوقت، كما ذكر المحلل تشيو لي شوان أن تعاون آبل المحتمل مع “شاومي” و”هواوي” يمكن أن يعيد لها الريادة في السوق.
قد يعجبك أيضا :
في ساحة المنافسة التقنية في آسيا، تواجه آبل ضغطاً قوياً من الشركات الصينية التي تهدد بقوة مركزها، حيث تتكرر مشاهد الصراع التاريخية كما في مواجهة نوكيا وسامسونج، إلا أن الخبراء يتوقعون أن عام 2026 سيكون فرصة حاسمة لتحديد مستقبل آبل في هذه القارة.
التغيرات السريعة قد تؤدي إلى ثورة تقنية بحلول عام 2026، مع توسع تقنيات eSIM والهواتف القابلة للطي، وهذه التطورات ستغير بشكل جذري طرق تصوير السيلفي وأساليب التواصل اليومية، لكن يتوخى الخبراء الحذر، لما قد يواجه المستثمرون من تحديات وصراعات شديدة في السوق الصيني.
قد يعجبك أيضا :
في النهاية، تتساءل الأوساط التقنية عما إذا كانت آيفون 17 ستعيد لآبل مكانتها في آسيا، أم ستبقى مجرد حلم، بحلول عام 2026 قد تتضح الإجابة من خلال قدرة آبل على الابتكار والتكيف مع التحديات، وقبل الشراء، يمكن للمستهلك أن يسأل: هل يكفي التصميم الأرق لإنقاذ إمبراطورية آبل؟