بورسعيد: ختام معسكر تطوير الكوادر البرلمانية بمشاركة 120 شابًا وشابة

بورسعيد: ختام معسكر تطوير الكوادر البرلمانية بمشاركة 120 شابًا وشابة

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات المعسكر التنشيطي للكوادر البرلمانية في المدينة الشبابية ببورسعيد، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، وذلك من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني والإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب.

حضر الحفل الختامي محمد عبد العزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، حيث استمر المعسكر من 7 إلى 10 يوليو 2025، واستضاف 120 شابًا وشابة من مختلف المحافظات في إطار البرنامج القومي للكوادر البرلمانية.

هذا المعسكر يأتي استجابةً لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي شدد على أهمية الاستثمار في الكوادر البرلمانية وتأهيل الشباب ليكونوا قادرين على المساهمة الفعالة في الحياة السياسية.

اشتمل اليوم الأخير للمعسكر على جلسات تثقيفية وتدريبية مكثفة تناولت مواضيع متعددة مثل ترسيخ الهوية الوطنية، وكيفية تشكيل وعمل الأجهزة الداخلية للبرلمان، وكذلك إدارة الجلسات. قدم هذه الجلسات الدكتور علوم حميده، مقرر جلسات مجلس النواب، والدكتور رأفت صبحي، رئيس قطاع جلسات مجلس النواب، بالإضافة إلى ورش عمل تطبيقية انتهت بعرض مقترحات للعمل البرلماني في المحافظات.

وفي كلمته، أعرب محمد عبد العزيز المحضر عن سعادته الكبيرة باحتضان بورسعيد لهذا المعسكر الوطني، ورحب بالمشاركين من جميع أنحاء الجمهورية، مؤكداً أن هذه البرامج تلعب دورًا أساسيًا في بناء وعي شبابي برلماني متمكن ومسؤول.

من ناحيتها، أوضحت إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، أن الهدف الرئيسي للمعسكر هو تأهيل الشباب ومنحهم المهارات اللازمة لإدارة الجلسات البرلمانية والتخطيط الاستراتيجي والتسويق الانتخابي. وأشارت إلى أن المعسكر يساهم في تعزيز الوعي السياسي والثقافة البرلمانية عبر ورش العمل التفاعلية التي تستهدف النشء والشباب بمراكز الشباب في مختلف أنحاء الجمهورية.

أقيمت الفعاليات برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ومدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، فيما تم الإشراف على التنظيم من قبل عاطف سالم، مدير إدارة برلمان الطلائع بالوزارة، وأحمد مصطفى من إدارة البرلمان والتعليم المدني بالوزارة، بالإضافة إلى محمد الشناوي وإسلام نبيل وجايده مطر من المديرية.