«بعد أن أمضى فترة خلف القضبان» محامو الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يشرعون في إجراءات طلب الإفراج عنه

باريس – (د ب أ)

الإجراءات القانونية لساركوزي

عقب إيداع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في سجن “لا سانتي” اليوم الثلاثاء، بدأت هيئة الدفاع عنه بتقديم طلب للإفراج عنه، ويواجه ساركوزي حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة التآمر الجنائي، في القضية المرتبطة بتمويل نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007، حيث يأمل محاموه في تحقيق الإفراج في أسرع وقتٍ ممكن، إلا أن طول الإجراءات والجواب على طلب هيئة الدفاع قد يستغرق بشكلٍ أقصاها مدة شهرين، وفقًا لما ذكرته قناة “بي اف ام تي في” الفرنسية.

مواعيد البت في الطلب

طبقًا للمادة الثانية من الفصل 148 من قانون الإجراءات الجزائية الفرنسي، من المتوقع أن تعالج طلبات الإفراج في غضون مدة شهرين، وفي حالة الرئيس ساركوزي، الذي تم إيداعه في السجن اليوم، فإن البت في الطلب لن يحدث نظريًا قبل يوم 21 ديسمبر المقبل، وقد صرح كريستوف انجرين، محامي ساركوزي، بأنه “لن تكون هناك معاملة تفضيلية” لتسريع الإجراءات.

توقعات المحامي

مع ذلك، يظن المحامي أنه من غير المحتمل أن تأخذ المحكمة أقصى مدة للنظر في طلب الاستئناف، وقد تصدر قرارها خلال ثلاثة أسابيع إلى شهر في مثل هذه القضايا، حيث ذكر المحامي لقناة “بي اف ام تي في” اليوم أنه “لا يوجد سبب موضوعي حتى ترفض محكمة الاستئناف طلب الإفراج، لكن هناك حالة من عدم اليقين القانوني، وسنواجهها”.

الخروج المحتمل من السجن

بغض النظر عن المسار القانوني، من المرجح أن يغادر ساركوزي سجن “لا سانتي” قبل عيد الميلاد، إذا صدرت قرار إيجابي من المحكمة، ويُعتبر ساركوزي أول رئيس دولة في فرنسا يُودع السجن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بعد فيليب بيتان.