«بضغطة زر» الجوازات تكشف عن آلية تعديل الأسماء عبر منصة أبشر

أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن نظام جديد يمكن المقيمين من تعديل أسماء أفراد أسرهم المترجمة إلكترونيًا، في خطوة تهدف إلى تحسين الخدمات الرقمية وتعزيز تجربة المستفيدين عبر منصة «أبشر»، التي أصبحت المنصة الموحدة لتنفيذ المعاملات الحكومية بسهولة وأمان، وأكدت الجوازات أن هذه الخطوات تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للمقيمين. إقرأ ايضاً: طقس المملكة اليوم.. أمطار غزيرة ورياح نشطة على مناطق عدة، الأسواق تتنفس التفاؤل.. النفط ينتعش مع انحسار التوتر التجاري.

خطوات الخدمة الجديدة عبر أبشر

أوضحت الجوازات في إنفوجراف توضيحي نشرته على حسابها الرسمي على منصة «إكس» أن إجراءات تعديل الاسم المترجم لأفراد أسرة المقيم تتضمن الدخول إلى منصة «أبشر»، ثم اختيار «أفراد الأسرة» من قائمة الخدمات المتاحة، وبعد ذلك التوجه إلى خيار «خدمات هوية مقيم»، واختيار «المستفيد»، وأخيرًا الضغط على خيار «تعديل الاسم المترجم»، مما يتيح واجهة لإجراء التعديل إلكترونيًا، بعد مراجعة البيانات المدخلة والتأكد من صحتها قبل الإرسال.

تسهيلات رقمية للمقيمين

تأتي هذه المبادرة كجزء من سلسلة التسهيلات الرقمية التي تقدمها وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، بهدف تمكين المقيمين من إدارة بياناتهم الشخصية وبيانات أسرهم دون الحاجة لزيارة المقرات الحكومية، حيث تسعى الجوازات إلى توسيع نطاق الخدمات الإلكترونية التي تشمل الإقامات والتأشيرات وتحديث المعلومات، بما يتماشى مع التحول الرقمي في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030.

تفاعل واسع من المستخدمين

حظيت الخطوات الجديدة بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد عدد من المقيمين بسرعة تنفيذ الخدمة ووضوح خطواتها عبر منصة «أبشر»، مؤكدين أن هذه التحديثات أدت إلى تقليص الإجراءات الورقية وتوفير الوقت، فيما اعتبر آخرون أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمقيمين وعائلاتهم داخل المملكة.

استمرار تطوير الخدمات الإلكترونية

أكدت الجوازات التزامها بمواصلة تطوير منظومة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو تسهيل حياة المقيمين والمواطنين على حد سواء بواسطة أدوات رقمية متقدمة، تعزز الكفاءة التشغيلية وتسهم في بناء بيئة رقمية متكاملة تدعم التفاعل السريع وتقلل من الحاجة إلى التعاملات الورقية التقليدية، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وموثوقية في المستقبل القريب.