«انتظار طويل لجيل جديد» آيفون 17 يسجل أطول فترات انتظار منذ إطلاق آيفون 11

سجلت سلسلة هواتف “آيفون 17” الجديدة من “آبل” طلبات مسبقة قياسية، لتشهد الشركة أطول فترات انتظار لتلبية طلبات الشراء المسبقة منذ إطلاق “آيفون 11”، مدفوعة بتحسينات تقنية وترقية المستخدمين بعد سنوات.

فترات الانتظار الممتدة

أظهرت بيانات بنك أوف أمريكا و”جي بي مورجان” أن فترات الانتظار لشحن الطرازات الجديدة في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، والمملكة المتحدة، امتدت لأكثر من المعتاد مقارنة بسلسلة آيفون 16.

زيادة الطلب

ويُعد ذلك مؤشراً قوياً على أن الطلب يفوق العرض، خصوصاً بالنسبة لطرازات Pro وPro Max، التي شهدت نفاد بعض ألوانها مثل “Cosmic Orange” قبل نهاية سبتمبر.

توقعات الشحن

وذكر بنك “أوف أمريكا”: يشير تتبعنا لتواريخ شحن آيفون على موقع آبل الإلكتروني ومواقع شركات الاتصالات المختلفة إلى أنه اعتباراً من 15 سبتمبر، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الطلبات المسبقة في 12 سبتمبر، تم تمديد وقت الشحن بالأيام لطرازي iPhone 17 Pro وPro Max مقارنة بالعام الماضي في هذه المرحلة من دورة الطلب المسبق.

ولاء المستخدمين في الصين

وفي الصين، التي تُعتبر واحدة من أكبر أسواق آبل وأكثرها تنافسية، أثبتت الأرقام قوة ولاء المستخدمين لمنتجات الشركة، بعدما تجاوزت الطلبات المسبقة على منصات مثل JD.com حجم مبيعات اليوم الأول من سلسلة iPhone 16 خلال دقيقة واحدة فقط.

تحليل السوق

ويرى محللون أن شريحة كبيرة من المستهلكين الذين لم يُحدثوا أجهزتهم منذ ثلاث أو أربع سنوات شكّلت عاملاً حاسماً في هذا الاندفاع نحو الترقية.

عوامل الطلب المسبق

وأرجعت التحليلات الأولية زيادة أرقام الطلب المسبق على سلسلة هواتف آيفون 17 إلى عدة عوامل متداخلة، بداية من التحسينات التقنية التي أدخلتها آبل على السلسلة، والتي لعبت دوراً محورياً في تعزيز الحماس، إذ قدّمت الشركة تحسينات بارزة في الكاميرات والمعالجات، فضلاً عن التصميم الأكثر أناقة في الطرازات الاحترافية.

طرح جهاز iPhone Air

كما أن طرح جهاز iPhone Air، الذي يُعدّ أنحف هواتف الشركة على الإطلاق، ساهم في جذب اهتمام المستخدمين الباحثين عن جهاز يجمع بين الأداء العالي والحجم الأقل.

تحديات المستقبل

ورغم قوة البداية، قال بعض المحللين إن الترقيات في آيفون 17 ليست “ثورية” بالقدر الكافي لإبقاء الطلب مرتفعاً على المدى الطويل، ما قد يؤدي إلى تباطؤ نسبي في المبيعات مع ضعف إنفاق المستهلكين في الصين خلال النصف الثاني من 2025.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *