
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن سوق الذهب في مصر شهد ارتفاعاً للأسبوع الثاني على التوالي، وقد جاء هذا الارتفاع مدعوماً بزيادة سعر الأونصة عالمياً. ومع ذلك، فإن حركة الأسعار المحلية لا تزال تتأثر بتقلبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يجعل السوق في حالة من عدم الاستقرار. هذه التغييرات أحدثت تأثيرات واضحة على الطلب والعرض، مما دفع الأسعار للارتفاع أو الانخفاض بشكل دوري، وهذا يتطلب من المستثمرين توخي الحذر في اتخاذ القرارات.
أما بالنسبة لأسعار الذهب في مصر، فقد تم تحديدها على النحو التالي:
- عيار 24: 5326 جنيهاً
- عيار 21: 4660 جنيهاً
- عيار 18: 3994 جنيهاً
- الجنيه الذهب: 37280 جنيهاً
وأشار واصف أيضاً إلى أن الزيادة في أسعار الذهب عالمياً ساهمت في تحسين الأسعار المحلية، لكن هناك تراجع تدريجي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وهذا أثر سلباً على قوة الأسعار محلياً. كما أكد واصف أن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت الفائدة عند مستويات 24% للإيداع و25% للإقراض جاء نتيجة استمرار الضغوط التضخمية، رغم التراجع الطفيف في معدل التضخم السنوي. وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أشار واصف إلى أن الذهب قد أغلق فوق مستوى مقاومة فني هام مما قد يشير إلى فرصة لارتفاع الأسعار مستقبلاً، خاصة في ظل عدم اليقين حول السياسات التجارية الأمريكية وتأثيرها على الأسواق.
تعليقات