أكد لاعبون دوليون سابقون أن بطولة كأس العرب، التي تُقام حالياً في قطر، ستظهر بمستوى فني أعلى من النسخة السابقة في 2021، حيث ذكروا أن توقع هوية البطل يبدو صعباً، رغم الأفضلية التقليدية لمنتخبات عرب إفريقيا، وخاصة بعد نجاح معظم المنتخبات المشاركة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
أداء الأبيض الإماراتي
قال اللاعبون لـ«الإمارات اليوم» إن المنتخب الإماراتي قادر على تقديم أداء فني متميز، بفضل ابتعاده عن الضغوط النفسية التي صاحبت التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم، وأشاروا إلى أن وصف بعض المنتخبات بـ«الصف الثاني» أو «منتخب المحليين» غير دقيق، نظراً لوجود لاعبين مميزين في صفوفها ولوجود دوريات قوية.
الضغط النفسي
من جهته، أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، راشد عبدالرحمن، أن «الأبيض» قادر على المنافسة بقوة في كأس العرب، وتحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحاته، مشيراً إلى أن البطولة الحالية لا تشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على اللاعبين والجهاز الفني كما حدث في تصفيات كأس العالم السابقة، وتوقع أن يكون المنتخب الأردني مفاجأة البطولة، بينما يرى أن منتخب المغرب هو الأبرز للفوز باللقب، مع إشارة إلى فرصة جيدة للمنتخب الإماراتي أيضاً.
استراتيجيات جديدة
وأضاف راشد: «تحقيق مستويات فنية جيدة والوصول إلى مراحل متقدمة يعد هدفاً مهماً للمنتخب الوطني، حيث يمكن أن تسهم قدرات اللاعبين المتوافرة في تحقيق نتائج تليق بمكانة المنتخب، كما أن الفريق بحاجة إلى ضم أسماء جديدة لتعزيز خيارات الدفاع وتوفير خبرة إضافية للاعبين».
منافسات قوية
أما اللاعب الدولي الكويتي السابق، جمال مبارك، فيرى أن البطولة ستشهد مستوى فنياً عالياً، وأن المنافسة على اللقب ستنحصر بين المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم، ومنها الجزائر والمغرب والأردن والسعودية ومصر، وقال: «منتخب الإمارات لديه القدرة على التقدم في البطولة، خاصة في ظل غياب الضغط النفسي الكبير الذي رافقه في التصفيات».
ترشيحات للقب
وعن منتخب بلاده، أشار مبارك إلى أن الأزرق الكويتي في تطور مستمر، ولكن يهدف للمشاركة الإيجابية من أجل التحضير لكأس آسيا 2027، ويأمل أن تكون اللقب من نصيب منتخبات الخليج.
بطولة قوية
بدوره، أفاد اللاعب الدولي البحريني السابق، عيسى السعدون، بأن نسخة 2025 من كأس العرب ستشهد مستوى فنياً أفضل من النسخة الماضية، بفضل مشاركة منتخبات قوية متأهلة إلى كأس العالم، معتبراً البطولة فرصة جيدة لرفع جاهزيتها من خلال المنافسات القوية. وفيما يتعلق بحظوظ المنتخب الإماراتي، أكد أنه قادر على التأهل من مجموعته، ولكن مهمته ستصبح أصعب في الأدوار الإقصائية، في حين اعتبر أن فرص منتخب البحرين صعبة كذلك، لكن هناك تفاؤل.
وأكد السعدون أن المنتخبات الإفريقية ليست «صف ثانية»، لأنها تضم لاعبين أكفاء يلعبون في دوريات قوية، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي في تطور مستمر، حيث قدم مستواه بشكل مشرف رغم عدم التأهل إلى كأس العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والاقتصادية عبر Google news
