«التعادل يحكم لقاء سيلتا فيغو ورايو فايكانو»

كو: نسخة طوكيو من بطولة العالم لألعاب القوى «استثنائية»

أكد سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن النسخة العشرين من بطولة العالم التي اختتمت اليوم (الأحد) كانت «استثنائية»، مشيدًا بحماس جماهير الرياضة في طوكيو وأجواء المنافسات الرائعة في الملاعب.

نتائج مدهشة وسلسلة تاريخية من النهائيات

حقق البطولة الثالثة في 4 سنوات نتائج مذهلة، حيث شهدت مجموعة من النهائيات التاريخية، ومن الإحصائيات المتناقلة في طوكيو، أن فارق الفوز في سباقات 1500 متر و3 آلاف متر موانع و10 آلاف متر والماراثون للرجال بلغ معًا 0.18 ثانية.

تجربة مدهشة وذكريات لا تُنسى

قال كو في مؤتمر صحافي بالملعب الأولمبي: «كانت 9 أيام من ألعاب القوى الرائعة، وفي الواقع أكثر من ذلك بكثير، كانت بطولة لكل العصور، حيث تشكلت العديد من الذكريات الجميلة في جميع تخصصات الميدان والمضمار، وأعتقد أن نهائي ماراثون السيدات سيكون من أجمل الذكريات، تلاه ماراثون الرجال عندما تفوق العداء التنزاني ألفونس سيمبو بفارق 300 جزء من الثانية».

استعدادات مثالية وبحضور جماهيري كبير

يعتقد كو أن وجود بطولة العالم كختام للموسم ساهم في تمكين الرياضيين من ضبط استعداداتهم لتحقيق أفضل أداء في الوقت المناسب، كما عبّر عن سعادته بحضور نحو 58 ألف متفرج في معظم الليالي، إذ تجاوز إجمالي الحضور 600 ألف متفرج، وهي أرقام مهمة بعد إقامة دورة الألعاب الأولمبية 2021 في الملعب نفسه دون حضور جماهيري بسبب جائحة «كوفيد – 19».

لحظات تاريخية بذكريات لا تُنسى

قال كو: «لا أتذكر فقط الرقم القياسي العالمي الذي حققه موندو (دوبلانتيس) في القفز بالزانة، بل أذكر أيضًا 57 ألف مشجع استمروا في الملعب مع تبقي منافسة واحدة فقط»، مشيرًا إلى ظهور مجموعة من الرياضيين الذين سيظلون في الذاكرة على مر العصور، حيث كانت ردود الفعل والأجواء رائعة للغاية.

استمتعت بسباق 800 متر وأرقام قياسية فارقة

أبدى كو استمتاعه بسباق 800 متر للرجال يوم السبت الماضي، خصوصًا بعد أن علم بأن رقمه القياسي البريطاني لعام 1981، الذي استمر 26 عامًا، لا يزال آمنًا من التهديد، حيث فاز الكيني إيمانويل وانيوني بسباق رائع مسجلاً رقمًا قياسيًا في البطولة قدره 1:41.86 دقيقة.

شاهد كو السباق برفقة حامل الرقم القياسي العالمي ديفيد روديشا، وعبّر عن قلقهما في بداية السباق من احتمال كسر رقمهما، مضيفًا: «عندما بدأت الوتيرة تتراجع عند نحو 550 مترًا، جلسنا نفكر، ثم استأنفنا مشاهدة السباق بعد أن أدركنا أننا ما زلنا نحتفظ بأرقامنا القياسية، كانت أمسية رائعة في جميع الأحوال، تليق بسباق 800 متر».