بين البيرة وإثارة الفتنة.. هجوم عنيف ضد مركز تكوين وإسلام البحيري يرد

أصبح مركز تكوين حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام من إنطلاقه، وانتقاد الكثير لـ هذه المؤسسة، التي أدعى البعض إنها تعمل على نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى في المجتمع.

وقال إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مركز تكوين رداً على الهجوم العنيف إن: تكوين قائمة على مناقشة الفكر البشري فقط بعيدًا عن الطعن في ثوابت الدين أو ما جاء في القرآن الكريم، وما نقدمه من منتج ديني أو فكري أو ثقافي يتطابق مع الدستور والقانون».

وأضاف أن الثابت في الدين جاء في القرآن الكريم فقط وليس السيرة أو السنة النبوية التي نقلت إلينا عن طريق بشر يصيبون ويخطئون وهذا ما طرحه الكاتب إبراهيم عيسى، ما دون القرآن الكريم بما فيه السنة النبوية محل نقاش لأنه فكر بشري وليس من ثوابت الدين.

وتابع إسلام البحيري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب «نحن نؤمن في تكوين بالنقد والنقاش، وإذا كنا تعرضنا لهجوم فإن مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة نفسه قال رأيين أو ثلاثة مع أطفال وشباب وبعدها تعرض لهجوم شديد وطالبوه بعدم الإفتاء».

مركز تكوين الفكر العربي

إسلام البحيري يدافع عن مركز تكوين

وأضاف البحيري: «أنتجنا بودكاست للدكتور سعد الدين الهلالي وهذا يدل على أننا منفتحون على أفكار علماء الأزهر، ومركز تكوين به أزهريون وأناس من ديانات أخرى وكل الأطياف ممثلة، ونرحب بأي أحد من المؤسسة الدينية لإنتاج كل منتجه الفكري»، مؤكدا: «عرضنا على شخصيات وعلماء لكنهم اعتذروا لأسباب إدارية متعلقة بحكم وظائفهم في الأزهر».

وعلق إسلام البحيري على أزمة زجاجة البيرة أو الخمرة في مؤتمر تكوين وتعرض الكيان لهجوم من علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، علق إسلام البحيري قائلا: «أربأ بالأستاذ علاء مبارك الدخول في هذا الجدل وحالة الكذب والتضليل وتشويهنا»، موضحا: «تكوين أقامت مؤتمرًا في المتحف المصري الكبير، ونحن مسؤولون ونحاسب فقط عن الصور الرسمية التي تم وضعها على الموقع، الأوتيل الذي عقدنا به المؤتمر كان مليئًا بالأجانب، والصور الشخصية التي خرجت ليست لنا علاقة بها»، وأكد:«الصور الرسمية ما فيهاش بيرة ومنضبطة وعارفين احنا بنعمل إيه ومش هندخل في الجدل والفوتوشوب».

وواصل البحيري: «لا ننظر إلى الصغائر أو التفاهات، ونحترم الأزهر للغاية ونرحب بنقدهم لإنتاجنا إذا كان هناك شيء خطأ وكذلك السلفيين ما دام الفكر غير متطرف»، متابعا: «لا يجب مواجهة الفكر بالإرهاب والتخوين لأن هذا يظهر هشاشة وهلعًا».

مركز تكوين

أعضاء مركز تكوين؟

ويتكون مركز تكوين الفكر العربي من مفكرين وباحثين وكٌتاب عرب، وأعضاء مجلس الأمناء، هم: «نايلة أبي نادر، فراس السواح، يوسف زيدان، إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري»

مركز تكوين الفكر العربي

وتعمل مؤسسة تكوين الفكر العربي على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين.

مركز تكوين

هدف مؤسسة تكوين الفكر العربي

وتهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي إلي وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية اليوم إلى مآزق اجتماعية ودينية وفكرية، حيث شكلت تلك التأويلات كثيراً من أشكال وأنماط حياتنا المعاصرة بطريق مباشرة أو غير مباشرة، ما أدى إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية أساءت للدين الإسلامي الحنيف ولمجتمعاتنا على سواء وسعت إلى تمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية متشددة.

اقرأ أيضاًمناظرة مرتقبة بين عبد الله رشدي وإسلام بحيري.. آخر تطورات مركز تكوين المثير للجدل

زجاجة البيرة وهجوم الأزهر.. أول رد من إسلام البحيري على انتقادات مركز تكوين

إسلام بحيري يكشف الهدف الرئيسي من «مركز تكوين».. ويرد على وجود «زجاجة البيرة»

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *