خلال الاجتماع التنسيقي الأول لمشروع “صقر 156″، أكد كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، على أهمية الاستعداد الجاد وتحديث البيانات بصفة دورية، مما يسهم في ضمان دقة المعلومات ويعزز مستوى الجاهزية. كما أشار إلى الضرورة الملحة لتفادي أي ملاحظات سابقة تم رصدها في مشروعات مشابهة، مطالباً جميع الجهات المعنية بوضع خطط تنفيذية قابلة للتطبيق وتحقق أهداف المشروع.
ذلك الاجتماع الذي أقيم بمقر ديوان عام المحافظة حضره العقيد سدو محمد طاهر، القائم بأعمال المستشار العسكري، إلى جانب عدد من قيادات الأجهزة التنفيذية، وكان ذلك في إطار التجهيزات الأولية للانطلاق بمشروع “صقر 156” الذي من المقرر تنفيذه في 14 سبتمبر المقبل.
كما قدم مدير مركز السيطرة، محمد رياض، عرضًا تفصيليًا شمل أهم البيانات والإحصاءات الخاصة بالمحافظة، بما في ذلك عدد السكان، والمسافات بين المدن، كما تناول الإمكانيات المتاحة من معدات ومركبات وتجهيزات ميدانية.
وشهد الاجتماع مشاركات من ممثلين عن الوحدات المحلية لمدن (رأس غارب، الغردقة، سفاجا، القصير، مرسى علم)، إضافة إلى مديريات الشئون الصحية، التضامن الاجتماعي، التموين، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، الأوقاف، الزراعة، الطب البيطري، القوى العاملة (السلامة والصحة المهنية)، والإسكان، إلى جانب مرفق الإسعاف، بنك الدم، التأمين الصحي، جمعية الهلال الأحمر، الهيئة العامة للطرق والكباري، الإدارة العامة للمياه الجوفية، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، شركة القناة لتوزيع الكهرباء، شركة نقل الكهرباء، الشركة المصرية للاتصالات، مركز الإعلام، مركز مكافحة التلوث البحري (بتروسيف)، هيئة البريد المصري بالبحر الأحمر، بنك مصر، البنك الأهلي، والمحطة الغازية.
كما شاركت إدارات الديوان العام، والتي تمثل البوابة الإلكترونية، إدارة البيئة، المجالس، المتابعة، العلاقات العامة، وإدارة أملاك الدولة، بالإضافة إلى جمعية هيبكا وإيبارشية البحر الأحمر.
يُعتبر مشروع “صقر 156” من المشاريع القومية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية في مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعزز قدرة المحافظة على حماية المواطنين وضمان استمرار الخدمات الحيوية في شتى الظروف.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});