أكد عماد أحمد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن قوة الاتحاد تكمن في قاعدته الشعبية، مشدداً على أن سياسته الواقعية في قراءة الأحداث وتمييزها تتيح له القيام بدور محوري ومؤثر في العاصمة بغداد، وبالتالي توجيه الخلافات نحو مصلحة المواطن، وقد حضر عماد أحمد تجمعاً جماهيرياً في مدينة السليمانية لدعم القائمة 222 في الانتخابات المرتقبة، حيث أشار في كلمته إلى أن الاتحاد الوطني كان ولا يزال صوت المواطن وقوته في إقليم كوردستان وبغداد، وأنه يواصل العمل وفق نهج الرئيس مام جلال، مع التأكيد على أن أي تنازلات يقدمها الاتحاد تعود بالنفع على المواطنين، مما يجعله طرفاً أساسياً في حل الخلافات والمشكلات، وحامياً لحقوق المواطن وتطلعاته، وأفاد بأن أي وعد يقطعه الاتحاد الوطني ورئيسه سيُنفذ بالتأكيد، وسيكون عند حسن ظن المواطنين من خلال اعتماد برامج واقعية ورؤى وطنية مسؤولة، تتماشى مع متطلبات المرحلة، مشدداً على أهمية نجاح القائمة 222 لضمان تحسين مستوى معيشة المواطن، حيث إن فوز الاتحاد الوطني وحصوله على أكبر عدد من الأصوات يعدّ ضماناً لقوة المواطن في العاصمة بغداد.
