أظهرت نتائج دراسة أجرتها كلية لندن الجامعية، ونُشرت في مجلة «فرونتيرز إن سايكولوجي»، أن الشخصية تلعب دوراً مهماً في تحديد نوع التمارين الرياضية المناسبة، مما يؤثر إيجابياً على الصحة.
تأثير الشخصية على تفضيلات التدريب
حلل فريق البحث كيف تؤثر سمات الشخصية المختلفة على اختيارات التدريب، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتميزون بالانفتاح، والذين يُعتبرون اجتماعيين وحيويين، يفضلون التمارين المكثفة والتحديات، كما أنهم حققوا مستويات أعلى في اللياقة البدنية من حيث القوة والتحمل، وتبدو الرياضات النشطة مثل الأنشطة الهوائية ذات الجانب الاجتماعي بديهية لهم.
علاقة العصابية بنمط التدريب
على النقيض من ذلك، الأشخاص الذين يمتلكون مستوى عالٍ من العصابية أو القلق، قد يحتاجون إلى خلق «مساحة للاستقلالية والخصوصية» أثناء تدريبهم، فعادةً ما يميل هؤلاء الأفراد إلى تفضيل تمارين الاسترخاء مثل التمدد، على الرغم من أن «التمارين عالية الكثافة كانت مستخدمة إذا توافرت لهم فترات استراحة»، ومن المثير للاهتمام أنه لوحظ أن مستويات التوتر لديهم انخفضت بشكل كبير بعد إكمال برنامج التدريب مقارنة بفترة ما قبل التدريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news