1- الخيارات
تُعتبر أكبر ميزة عند شراء هاتف أندرويد هي تعدد العلامات التجارية المتاحة، حيث يمكن الاختيار من بين هواتف سلسلة “غالاكسي إس 25” من “سامسونغ”، و”بيكسل 10” من “غوغل”، بالإضافة إلى “ون بلس 15”.
وهذه بعض الخيارات المعروفة، ولكن هناك العديد من الخيارات الأخرى مثل “RedMagic 10S Pro” و”Asus ROG Phone 9 Pro” المخصصة لعشاق الألعاب، و”Nothing Phone 3″ الأنيق.
الجانب الإيجابي لوجود كل هذه الخيارات هو أن مُصنّعي الهواتف قد زوّدوها بميزات تُميزها عن بعضها البعض، فعلى سبيل المثال، يحتوي “RedMagic 10S Pro” على مروحة تبريد للحفاظ على درجة حرارة الهاتف ثابتة أثناء جلسات اللعب الطويلة، بينما يأتي “غالاكسي إس 25 ألترا” مع قلم يمكن استخدامه للكتابة.
وهواتف أندرويد توفر أيضًا نطاقًا واسعًا من الخيارات السعرية، حيث يمكن أن تبدأ أسعار الهواتف الاقتصادية الجيدة من بضع مئات من الدولارات فقط.
2- الهواتف القابلة للطي
حتى يتحقق هاتف آيفون القابل للطي المتوقع، تبقى فرصة تجربة الزجاج القابل للطي معلقة على شراء هاتف أندرويد.
هذه الهواتف لم تعد مجرد ابتكارات جديدة، بل أصبحت تتمتع بقاعدة معجبين حقيقية في كل مكان، حيث تمتلك معظم شركات تصنيع هواتف أندرويد الرئيسية هواتف قابلة للطي، بما في ذلك سامسونغ وغوغل وون بلس، وحتى موتورولا التي أعادت العلامة التجارية الشهيرة “Razr”.
تمثل الهواتف القابلة للطي في معظم الحالات أعلى فئة من هواتف أندرويد، وعلى الرغم من كونها باهظة الثمن، إلا أنها عادةً ما تأتي بمواصفات فائقة، وهناك أيضًا هواتف قابلة للطي رأسيًا وأفقيًا، ما يسمح بمحاكاة هواتف التسعينيات القديمة أو حمل جهاز لوحي مع الهاتف في نفس الوقت.
3- المزيد من التخصيص
للمهتمين بالتخصيص، يوفر أندرويد إمكانية تعديل الهاتف بطرق لا تتوافر في آيفون.
ليس هناك تعقيدات لتحقيق ذلك، فالطريقة الأكثر شيوعًا لتخصيص الهاتف هي استخدام واجهة تخصيص تُعرف باسم “Launcher”، وهو ما لا يتوفر في هواتف آيفون إطلاقًا.
تتوفر خيارات متعددة، بدءًا من تجارب شبه جاهزة مثل “Action Launcher” أو “Lawnchair Launcher”، وصولًا إلى تجارب أبسط مثل “Niagara Launcher” و”Olauncher”، حيث يمكن لواجهة التخصيص تغيير مظهر الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات بشكل جذري، فضلًا عن خيارات إضافية مثل تثبيت حزم أيقونات مخصصة لجعل الشاشة تبدو مختلفة.
4- حرية أكبر في التنظيم
تُفضل أبل الاحتفاظ بالأمور ضمن إطار نظامها، لذا قد يكون التنقل عبر المجلدات والملفات على آيفون مُحبطًا بعض الشيء، بينما هواتف أندرويد لا تعاني من هذه المشكلة.
تتوافق هواتف أندرويد مع أنظمة “macOS” و”Windows” و”Linux” دون الحاجة إلى برامج خاصة، كما أن هناك عددًا لا يُحصى من متصفحات الملفات التي يمكن تنزيلها، مما يمنح المستخدم القدرة على إدارة مساحة التخزين بالكامل.
هذه الميزة قد تكون مفيدة لبعض المستخدمين دونًا عن غيرهم، مثل الحاجة إلى محاكيات ألعاب الفيديو التي تتطلب ملفات “ROM”، حيث يسهل وجود مجلد خاص على هاتف أندرويد إدارة هذه الملفات.
5- وصول أفضل إلى التطبيقات
يتمتع مستخدمو أندرويد عمومًا ببيئة تطبيقات أكثر مرونة وتنوعًا مقارنةً بمتجر أبل للتطبيقات.
صحيح أن “أبل” تسمح الآن بالمحاكيات على متجر التطبيقات، لكن هذا الامتياز كان مرتبطًا بأندرويد لأكثر من عقد.
تسهل العديد من هواتف أندرويد الحديثة تشغيل نسخ متعددة من التطبيق نفسه، مما يعد خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في استخدام حسابات مختلفة، بالإضافة إلى وجود تطبيقات متخصصة لا تتوفر على iOS.
6- شحن أسرع
رغم أن “أبل” حسنت تقنية الشحن في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال تتأخر كثيرًا مقارنةً بهواتف أندرويد من الفئة العليا.
يمكن شحن “آيفون 17 برو ماكس” بقوة 40 واط عبر الشاحن السلكي أو 25 واط لاسلكيًا، وهذا ليس سيئًا، لكن هواتف أندرويد بشكل عام تقدّم شحنًا أفضل.
يتم شحن هاتف “غالاكسي إس 25 ألترا” بقوة 45 واط، بينما يتيح “ون بلس 13” شحنًا هائلًا بقوة 100 واط، مما يسمح بشحن البطارية بالكامل في أقل من ساعة، بينما يمكن اعتبار “بيكسل 10” من “غوغل” هو الجهاز الوحيد الذي يشحن بسرعة أبطأ من هواتف آيفون.
7- ميزات نظام التشغيل
جاءت هواتف سلسلة آيفون 17 بميزات لطالما تمتع بها مُحبّو أندرويد لعشرات السنوات، مثل الشاشات ذات معدل التحديث العالي في الأجهزة منخفضة المواصفات.
تعتبر أجهزة أندرويد في طليعة الابتكار منذ أكثر من عقد، مع ميزات مثل “NFC”، واستمرت في إضافة ميزات حديثة مثل تكامل الذكاء الاصطناعي، التي تتواجد في هواتف أندرويد قبل ظهور “Apple Intelligence”.
من الميزات الخاصة بنظام أندرويد التي يفتقر إليها “iOS” وضع الضيف المدمج، ودعم حسابات مُستخدمين متعددة، ووضع الشاشة المقسمة، والفقاعات التطبيقات العائمة، وزر الرجوع على مستوى نظام التشغيل، كما أن وضع “DeX” في هواتف سامسونغ يتيح تحويل الهاتف إلى كمبيوتر شخصي.