Published On 28/9/2025
|
آخر تحديث: 22:01 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
أذهل هاتف “آيفون إير” الجمهور عندما أظهر مقاومة قوية خلال اختبار الانحناء الشهير الذي أجراه زاك نيلسون، المعروف بقناته على اليوتيوب “جيري ريغ إيفري ثينج” (JerryRig Everything)، حيث يقوم نيلسون مجددًا باختبار الهاتف لاكتشاف مكوناته الداخلية وجودتها.
قابلية تصليح مرتفعة
يتميز “آيفون إير” بهيكله النحيف للغاية، كما أنه أصغر حجمًا مقارنة ببقية الهواتف، فضلاً عن متانته التي أثبتها في الاختبارات السابقة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الشركة جعلت من تفكيكه عملية سهلة، ولا يتطلب الأمر أكثر من مسدس حراري وإزالة بعض البراغي من الجزء السفلي للهاتف لإزالة طبقة الزجاج الخلفية، كما يمكن إزالة البطارية، على الرغم من أنها أصعب قليلًا مقارنة ببقية الهواتف، تبقى العملية بسيطة، ويمكن إزالة البطارية تمامًا باستخدام شحنة كهربائية من بطارية أخرى لإزالة المادة التي تربط بينها وبين الهاتف، وقد اكتشف نيلسون أن البطارية محاطة بغلاف معدني يحميها ويعزز متانة الهاتف، وهي مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 95%.
غياب لأنظمة التبريد التقليدية
وضعت “آبل” جميع مكونات الهاتف الجديد في مساحة صغيرة جدًا، بما في ذلك المعالج الجديد، ولكن خلال تفكيك نيلسون للوحة الأم في “آيفون إير”، تبين أن المعالج لا يعتمد على نظم التبريد التقليدية، مما يعني عدم وجود معجون تبريد أو نظام تبريد منفصل، وبالتالي يعتمد المعالج على توزيع الحرارة مباشرة عبر هيكل الهاتف المصنوع من التيتانيوم، بدلاً من استخدام غرف التبريد البخاري أو معجون التبريد الحراري.
طباعة ثلاثية الأبعاد من التيتانيوم
يتميز “آيفون إير” بهيكل خارجي مصنوع من التيتانيوم، مع هيكل داخلي من الألمنيوم، مثل باقي هواتف الشركة السابقة التي استخدمت التيتانيوم، لكن هذه المرة اعتمدت “آبل” على الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل هيكل الهاتف، مما يمنح الشركة القدرة على تخصيص الهيكل بشكل أفضل مقارنة باستخدام قوالب التيتانيوم، ويقلل من المواد المستخدمة في صناعة كل هاتف، وقد اضطر نيلسون لاستخدام شعلة حرارية عالية لإذابة الهيكل الداخلي من الألمنيوم والحفاظ على هيكل التيتانيوم فقط، مما يمنح الهاتف الصلابة المطلوبة لمواجهة الظروف الخارجية، وقد أشار نيلسون إلى أن “سامسونغ” وغيرها من الشركات تتبع نفس الأسلوب في هواتفها المصنوعة من التيتانيوم.