«اكتشف أسرار “آيفون إير” مع خبير الهواتف المدمر»

إذا واجهت أي صعوبة في مشاهدة الفيديو، يُرجى الضغط على رابط المصدر لمشاهدته على الموقع الرسمي

أذهل هاتف “آيفون إير” العالم عندما اجتاز اختبار الانحناء المعروف والذي أجره زاك نيلسون، المعروف بقناته على يوتيوب “جيري ريغ إيفري ثينج” (JerryRig Everything)، حيث قام نيلسون الآن بإعادة اختبار الهاتف لاستكشاف مكوناته الداخلية وجودتها.

قابلية تصليح مرتفعة

يتميز “آيفون إير” بتصميمه النحيف للغاية وحجمه الأصغر مقارنة بالهواتف الأخرى، رغم متانته التي برزت في الاختبارات السابقة، إلا أن الشركة سعت لجعل تفكيكه يدويًا أمرًا سهلًا، حيث لا يحتاج المرء أكثر من مسدس حراري وإزالة بعض البراغي من الجزء السفلي للهاتف لإزالة طبقة الزجاج الخلفية، وعلى الرغم من أن عملية إزالة البطارية أصعب من معظم الهواتف، إلا أنها تبقى سهلة نسبيًا، ويمكن إزالة البطارية تماما باستخدام شحنة كهربائية من بطارية أخرى لإزالة المادة التي تربطها بالهاتف، وعثر نيلسون على أن البطارية محاطة بغلاف معدني يوفر لها الحماية ويزيد من متانة الهاتف، كما أنها مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 95%.

مكونات صوتية وكاميرا مميزة

عند الانتقال إلى مكبر الصوت وعدسة الكاميرا، وجد نيلسون أن “آبل” استخدمت أفضل المكونات التي تملكها، على الرغم من وجود كاميرا واحدة ومكبر صوت واحد فقط، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لمنفذ الشحن الذي وصفه نيلسون بالجزء الأكثر صعوبة في الإصلاح والاستبدال، ومع ذلك، أشاد بنظام الكاميرا ومستشعراتها، سواء كانت الخلفية أو الأمامية.

غياب لأنظمة التبريد التقليدية

تجمع “آبل” جميع مكونات الهاتف الجديد في مساحة صغيرة، بما في ذلك المعالج الجديد، لكن تفكيك نيلسون للوحة الأم في “آيفون إير” أظهر أن المعالج لا يعتمد على أنظمة التبريد التقليدية، أي أنه لا يحتوي على معجون تبريد أو نظام تبريد منفصل، مما يعني أن المعالج يعتمد بشكل أساسي على توزيع الحرارة عبر هيكل الهاتف المصنوع من التيتانيوم بدلاً من غرف التبريد البخارية أو معجون التبريد الحراري.

هيكل من التيتانيوم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

يأتي “آيفون إير” بهيكل خارجي من التيتانيوم، وهيكل داخلي مصنوع من الألمنيوم مثل بقية هواتف الشركة السابقة، لكن هذه المرة اعتمدت “آبل” على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل الهيكل، مما يسمح بتخصيص الهيكل بشكل أفضل مقارنة باستخدام القوالب التقليدية، كما يقلل من المواد المستهلكة في تصنيع كل هاتف، حيث احتاج نيلسون لاستخدام لهب حراري مرتفع لإذابة الهيكل الداخلي من الألمنيوم وترك هيكل التيتانيوم فقط، مما يمنح الهاتف الصلابة اللازمة لمواجهة الظروف الخارجية، وأشار إلى أن “سامسونغ” وغيرها من الشركات تتبع الأسلوب ذاته في هواتفها المصنوعة من التيتانيوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *