اكتشاف جثة إحدى الشقيقات الضائعات في نهر البدارى بأسيوط

اكتشاف جثة إحدى الشقيقات الضائعات في نهر البدارى بأسيوط

* «المشاط» تجري حوارًا مفتوحًا مع أهالي مطروح وتؤكد حرص الحكومة على توفير الأجهزة التعويضية لمصابي الألغام بأعلى معايير الكفاءة


في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن توطين صناعة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، ودعم متضرري الألغام بمحافظة مطروح، قامت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بزيارة مركز الأطراف الصناعية بمطروح، حيث تابعت جهود الدعم المقدمة لمصابي ومتضرري الألغام في المنطقة، بالتعاون مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة، وشهدت خلال تلك الزيارة تسليم وصيانة 100 طرف صناعي لأهالي المحافظة.

خلال الزيارة، استمعت الدكتورة رانيا المشاط إلى أهالي مطروح المتضررين من الألغام، وأجرت حوارًا حول كيفية التقدم للحصول على الطرف الصناعي ومواعيد التصنيع والاستلام، مؤكدةً حرص الحكومة على توفير الأجهزة التعويضية بمعايير عالية، مما يمكّن المصابين من إعادة الاندماج بالمجتمع، كما أكدت على اهتمام الحكومة بدعم جهود التنمية في المحافظات الحدودية من خلال الخطة الاستثمارية والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وتفقدت وزيرة التخطيط عملية تصنيع وتركيب الأجهزة التعويضية بمركز الأطراف الصناعية، حيث أكدت على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة وضمان الصيانة المستمرة لهذه الأجهزة لأهالي مطروح.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على العزم على تعزيز الجهود التي يبذلها مركز الأطراف الصناعية بمطروح، بالتعاون مع الجهات المعنية، وخاصة مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة، بهدف توفير جميع أشكال الدعم للأهالي المتضررين من الألغام، لتمكينهم من إعادة الاندماج في المجتمع والتغلب على التحديات التي تعيق مشاركتهم الفعالة في مختلف جوانب الحياة.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات الوطنية، استجابةً لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطوير مركز الأطراف الصناعية بمطروح، بالتعاون مع الجانب الألماني، مما يسهم في رفع كفاءته وتعزيز دوره في توطين صناعة الأجهزة التعويضية بمصر.

خلال المؤتمر السابق، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط الخطابات المتبادلة لمنحة دراسات الجدوى للمشروع الوطني الخاص بتطوير منظومة الأطراف الصناعية بمبلغ مليون و520 ألف يوان صيني، ويهدف المشروع إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقات، مع القدرة على تصنيعها وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة دوليًا.

من الجدير بالذكر أنه في عام 2007، تم تأسيس الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بالوزارة، بموجب قرار وزاري رقم (125)، وهي تعمل كنقطة تنسيق بين كافة الجهات المعنية بإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، سواء من الحكومة أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لأداء مهامها. ويشمل نطاق عملها الجغرافي الساحل الشمالي الغربي والظهير الصحراوي له، ممتدًا من الحمّام شرقًا وحتى السلوم غربًا وسيوة في الجنوب.


<!–!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-dc30cfc4e51c0b023e25553c1b46c035”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);–>