«اكتشاف ثوري في iOS 26» آيفون 17 يسلط الضوء على أسباب نفاد البطارية المفاجئ

أجرت شركة آبل تحديثات جوهرية على قسم البطارية في تطبيق الإعدادات ضمن نظام iOS 26، حيث أضافت ميزة ذكية تهدف إلى رصد وتقليل استهلاك طاقة البطارية بطرق غير مسبوقة لأجهزة آيفون.

فهم استهلاك البطارية بشكل أفضل

لطالما قدم قسم البطارية معلومات تفصيلية حول استهلاك الطاقة، لكن العديد من المستخدمين وجدوا صعوبة في فهم الأرقام، وفي iOS 26، أعادت آبل تصميم هذا القسم بالكامل، ليصبح أكثر وضوحًا ويقدم اقتراحات عملية تساعد المستخدمين على إدراك أسباب نفاد بطاريتهم بسرعة.

تعرض الواجهة الجديدة رسمًا بيانيًا يقارن استهلاكك الحالي بالنمط المعتاد، مع تسليط الضوء على التطبيقات أو العمليات التي تستهلك طاقة أكثر مما هو متوقع.

تحذير باللون البرتقالي

من أبرز التغييرات هو ظهور لون برتقالي جديد يستخدم لتحذير المستخدمين من التطبيقات التي تستهلك طاقة بشكل غير مبرر، فعلى سبيل المثال، إذا استهلك تطبيق مثل “الطقس” كمية كبيرة من البطارية رغم قلة استخدامه، سيقوم النظام بتمييزه بهذا اللون.

الاختلاف هنا هو أن النظام لا يكتفي بعرض التطبيقات الأكثر استهلاكًا للطاقة، بل يضع الأمر في سياق الاستخدام، فحتى لو استهلك تطبيق مثل “إنستجرام” نسبة كبيرة من الطاقة، لن يتم تحذيرك إذا كان ذلك متوافقًا مع فترة الاستخدام الطويلة.

مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي

إلى جانب واجهة البطارية الجديدة، قدمت آبل وضع بطارية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، يقوم هذا الوضع بتحليل الاستخدام وإجراء تعديلات تلقائية في الوقت الفعلي لتحقيق توازن بين الأداء والكفاءة، ويمكن المستخدم من التدخل السريع إذا لاحظ استنزافًا غير طبيعي للبطارية.

نهاية الألغاز المتعلقة بنفاد البطارية

على الرغم من أن هذه الميزة قد تبدو بسيطة، إلا أنها تُحدث فرقًا حقيقيًا في الاستخدام اليومي، حيث يعاني العديد من مستخدمي آيفون من استنزاف غير مبرر للبطارية دون معرفة السبب، ولكن الآن، يوفر iOS 26 إجابات واضحة، مما يسهل اتخاذ القرارات، سواء بإغلاق التطبيقات في الخلفية أو تعديل الإعدادات أو مراقبة تطبيق محدد.

تطور تدريجي يعزز تجربة المستخدم

تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من التحسينات التي أجرتها آبل على إدارة البطارية في السنوات الأخيرة، لكنها تركز هذه المرة على تقديم البيانات بطريقة مفهومة وقابلة للتنفيذ، بدلاً من مجرد عرض أرقام يصعب تحليلها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *