
يفتتح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، اليوم، قبتين تاريخيتين، وهما قبة يحيى الشبيهي وصفي الدين جوهر، الواقعتين في منطقة الفسطاط بعد الانتهاء من أعمال الترميم. يمثل هذا الحدث أهمية خاصة في حفظ التراث الإسلامي وإعادة إحياء المعالم التاريخية. القبتان تعدان من أبرز آثار العصور الإسلامية، ويعتبر ترميمهما خطوة إيجابية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر، مما يساهم في جذب الزوار المحليين والدوليين للاطلاع على التاريخ الغني والحضارة الإسلامية.
قبة ومصلى صفي الدين جوهر تم إنشاؤهما في عام 714هـ/ 1314م، على يد صفي الدين جوهر الناصري، المعروف بسيدي مقدم المماليك السلطانية. وتقع هذه المعالم المؤثرة في شارع الركبية المتفرع من شارع الصليبية بحي الخليفة في القاهرة. أما قبة يحيى الشبيهي، فقد أُسست في عام 545هـ/ 1150م، على يد الخليفة الفاطمي الظافر بأمر الله، وتقع في جبانة الإمام الشافعي، حيث تتميز القبة بتصميمها المعماري الفريد الذي يجذب الأنظار ويعكس التراث الإسلامي الغني.
### قبة يحيى الشبيهي
قبة يحيى الشبيهي قد أنشئت عام 545هـ/ 1150م، وتُنسب لشخصية دينية مهمة في التاريخ الإسلامي، وهي مكان هام يتردد عليه الزوار والمهتمون بالثقافة الإسلامية. تتكون القبة من تصميم مربع مغطى بقبة ضخمة، تدعمها صفوف من المقرنصات، وتحيط بها ردهة من ثلاث جهات، مما يمنحها طابعًا فريدًا وجاذبًا.
### الأسعار
– دخول القبتين:
– البالغين: 50 جنيهًا مصريًا
– الأطفال: 25 جنيهًا مصريًا
– مجموعات: 40 جنيهًا مصريًا لكل شخص
– تذاكر خاصة للجولات الإرشادية: 100 جنيه مصري للشخص الواحد.
تعليقات