أطلقت شركة آبل ميزة جديدة تُعرف باسم “الطاقة التكيفية” أو Adaptive Power، وذلك ضمن تحديث نظام التشغيل iOS 26 الذي صدر يوم الإثنين 14 سبتمبر، حيث أصبحت هذه الميزة متاحة بشكل افتراضي في هواتف iPhone 17 التي تم طرحها رسميًا في المتاجر يوم الجمعة 19 سبتمبر.
تهدف هذه الميزة إلى تحليل أنماط استخدام الهاتف والتنبؤ بموعد احتياج المستخدم لعمر بطارية أطول، إذ يقوم النظام تلقائيًا بتمديد فترة عمل البطارية في الأيام التي تشهد استهلاكًا مرتفعًا للطاقة.
كيف تعمل الميزة؟
توضح آبل أن “الطاقة التكيفية” تعمل عن طريق تفعيل وضع الطاقة المنخفضة تلقائيًا عندما تصل نسبة البطارية إلى 20%، وقد كان هذا الوضع متاحًا في أنظمة iOS السابقة، ولكنه كان يحتاج إلى تفعيل يدوي، ويؤدي إلى تعطيل أو تقليل عمل عدد من المزايا مثل:
– جلب البريد الإلكتروني.
– ميزة “مرحبًا Siri”.
– تحديث التطبيقات في الخلفية.
– بعض التأثيرات البصرية.
تضيف هذه الميزة بُعدًا ذكيًا للتجربة، حيث تعتمد على خوارزميات تعلم الاستخدام التي تحتاج إلى ما لا يقل عن سبعة أيام لفهم عادات الشحن الخاصة بالمستخدم، قبل أن تبدأ بالعمل بكفاءة.
الأجهزة المدعومة
ستكون هذه الميزة مفعلة افتراضيًا على:
– iPhone 17.
– iPhone 17 Air.
– iPhone 17 Pro.
– iPhone 17 Pro Max.
بينما تحتاج إلى تفعيل يدوي على:
– iPhone 16 بجميع طرازاته.
– iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max.
– غير متاحة للأجهزة الأقدم، حتى بعد الترقية إلى iOS 26.
خطوات التفعيل
يمكن تفعيل الميزة بسهولة عبر الانتقال إلى الإعدادات ثم البطارية ثم وضع الطاقة ثم تفعيل “الطاقة التكيفية”.
كما تتيح آبل خيار استقبال إشعارات عند تشغيل الميزة، مع إمكانية تعطيل هذه الإشعارات دون الحاجة إلى إيقاف الميزة نفسها.
ماذا عن استهلاك البطارية بعد التحديث؟
أشارت آبل إلى أن تراجع أداء البطارية بعد شراء هاتف جديد أو تحديث النظام ليس أمرًا مقلقًا، إذ يحتاج الجهاز بضعة أيام لإعادة تنظيم الملفات، وفهرسة المحتوى، واستعادة البيانات.
كما أن التحديثات المتكررة من قبل المطورين تسبب مؤقتًا في استهلاك أكبر للطاقة.
وقالت الشركة: “إذا لاحظت انخفاضًا في عمر البطارية بعد تحديث جهازك، انتظر بضعة أيام ثم تحقق مرة أخرى”.