«استكشاف عالم الابتكار» تطورات بازغة في مجال التكنولوجيا تعيد تشكيل المستقبل

تستضيف الإمارات هذه الأيام عددًا من المنتخبات والفرق الخليجية والعربية والعالمية، حيث نعيش أجواء أخوية تعكس أهمية الدور، الذي تلعبه الرياضة في حياة الشعوب والأمم، فالمناسبات تبين مدى الاهتمام المتزايد، الذي يوليه قادتنا لدور الرياضة كمفهوم حديث، بعد أن أصبح لها ثقلها ومكانتها السياسية والإعلامية.

الاهتمام الإعلامي المتزايد

لذلك تحظى بالتغطية الموسعة إعلاميًا، كونها الأكثر وصولاً إلى القارئ والمشاهد من خلال الإعلام الرياضي، فقد بدأت الأنظار تتجه إلى بلادنا، لأنها أصبحت الواجهة الحقيقية للرياضة.

تحديات الرياضة في الإمارات

على الرغم من أن كل شيء قد تطور في بلادنا، إلا أن الرياضة ما زالت تعاني من نقص في كثير من الجوانب، يصعب تلخيصها في أسطر، لأن العمل، وللأسف، يُدار في بعض الأحيان بيد الفرد، ضاربين عرض الحائط بالعمل الجماعي، ولهذا نجد المتاعب في بعض المؤسسات الرياضية مثل الأندية والاتحادات.

الحاجة إلى الشفافية والحوكمة

فليس هناك لجان للحوكمة أو الشفافية تقيم العمل، وهذه واحدة من أسباب التراجع، ومع ذلك، أصبحت بلادنا عاصمة رياضية حقيقية بمعنى الكلمة، لتوفر كل الإمكانات البشرية والفنية والتقنية، التي تساعد المنظمين في تقديم الأفكار الإبداعية وخلق نوع من الابتكار، فلا بد من إعطاء الأولوية لأبناء الوطن، ومنحهم الفرصة والثقة، لكي لا يجلسوا على “الرف”، ولابد أن يتمتع أبناء الوطن بالكفاءة والمعرفة، وهذا المبدأ يجب أن يكون شعارنا للفترة المقبلة، لم تعد ممارسة الرياضة مجرد تسلية، وإنما الهدف أكبر مما نتوقع.

الأبعاد الاقتصادية والسياحية

للرياضة أبعادها المتعددة سواء في الجانب السياحي أو الاقتصادي أو الرياضي، فهل يعقل أن تقام ثلاث بطولات لكرة السلة في توقيت واحد؟ البطولة العربية للأندية الـ37 بدبي، والثانية البطولة الدولية في أبوظبي، والجولة العالمية في دبي، لماذا لم يتم التنسيق بين هذه البطولات الكبرى، وتقام وفق برنامج منهجي واحد، حتى يستفيد الجميع بدلاً من التشتت هنا وهناك، فمن فضلكم، التنسيق وسلامتكم! والله من وراء القصد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *