«استقرار سعر الخبز يعزز دعم المواطن عبر بطاقة التموين» غرفة صناعة الحبوب تؤكد التوجه المستمر للحفاظ على الأسعار

أشاد عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بقرار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، باستمرار تثبيت سعر رغيف الخبز البلدي المدعَّم عند 20 قرشًا للرغيف الواحد، المُسعر على بطاقات التموين، رغم الزيادة الأخيرة في أسعار السولار.

حرص الحكومة على دعم المواطنين

وأكد عبد الغفار السلاموني أن حرص الحكومة، ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، على عدم تغيير سعر الخبز المدعّم واستمرار طرحه للمواطنين على بطاقات التموين بنفس السعر، رغم أن التكلفة الفعلية تتجاوز 150 قرشًا، يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بتخفيف العبء عن المستفيدين من منظومة الدعم، حيث تتحمل الهيئة العامة للسلع التموينية فارق التكلفة لاستمرار دعم الخبز للمواطنين وخاصة الأولى بالرعاية.

استمرار دعم الخبز والميزانية المخصصة

وأشار عبد الغفار السلاموني إلى جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية، برئاسة الدكتور شريف فاروق، في التكيّف مع جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع الخبز البلدي المدعَّم، بما يشمل سعر السولار، في ضوء الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، حيث تتحمل الدولة فرق تكلفة الإنتاج وتسددها لأصحاب المخابز، مما يضمن استمرار صرف الخبز البلدي المدعَّم للمواطنين عبر بطاقات التموين بنفس السعر دون أعباء إضافية، واتفقت الوزارة أيضًا على تعديل فئة طحن القمح التمويني للمطاحن بعد زيادة أسعار الوقود وآثارها على تكلفة الطحن وأعباء التصنيع، مما يساهم في استمرارية منظومة دعم الخبز وإنتاج دقيق مطابق للمواصفات القياسية.

زيادة السعة التخزينية للقمح

وأضاف عبد الغفار السلاموني أن حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على التوسع في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ساهم بشكل كبير في تقليل هدر القمح، وتعزيز المخزون الاستراتيجي خلال توريد القمح المحلي في الموسم الحالي، حيث تم زيادة السعات التخزينية وفقًا لاحتياجات المحافظات الأكثر إنتاجية للقمح المحلي والتوسعات الزراعية المستقبلية.