«استقرار حذر يسود الأوضاع وسط ترقب للقرارات القادمة»

تشهد أسعار الحديد في مصر اليوم السبت ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ حالة من الاستقرار النسبي، حيث تباينت مؤشرات البيع بين الشركات والموزعين، مع استمرار التوقعات بحدوث تغيرات محدودة خلال الفترة القادمة نتيجة لعوامل السوق المحلية والعالمية.

أسعار الحديد في السوق المصرية

تأثير العوامل الاقتصادية

. يعود الاستقرار الحالي في الأسعار إلى وفرة المعروض من الحديد في السوق المحلية، بعد نشاط الإنتاج في المصانع الكبرى وزيادة حجم المنافسة بين الشركات، بالإضافة إلى ثبات أسعار الدولار والخامات الأساسية عالمياً.

. كما أن احتياج المشاريع العمرانية للبناء المدعوم، وتوقعات حملة الشتاء للبناء، دفع التجار لتثبيت الأسعار مؤقتاً، بالرغم من الضغوط العالمية وتكاليف الشحن.

تحركات السوق وتأثيرها على المستهلكين

. شهدت الأيام السابقة تقلبات طفيفة في الأسعار، إلا أن المعدلات عادت للاستقرار، تزامناً مع دخول فصل الخريف وبدء التجهيز لمشروعات البناء الجديدة.

. تؤثر كل زيادة أو تراجع في أسعار الحديد بشكل مباشر على حركة سوق العقارات والتشييد، حيث يعتبر الحديد أحد أبرز مدخلات البناء، ويؤثر على تكلفة المشاريع النهائية.

توقعات الأسعار في الفترة المقبلة

. تتوقع شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن تستمر موجة الاستقرار مؤقتاً، مع احتمالية حدوث زيادات طفيفة مع حلول شهر نوفمبر المقبل، مدفوعة بعوامل العرض والطلب.

. يحذر المحللون من أن أية تقلبات في أسعار الدولار أو الطاقة عالمياً قد تضع ضغوطاً تصاعدية جديدة على سوق الحديد المصري.

ختام التقرير

. يعد الحديد من أهم المواد الاستراتيجية في قطاع الإنشاءات المصري، ويحرص المستهلكون والمستثمرون على متابعة أسعار الطن بشكل يومي، لما لها من أثر كبير في تحديد كلفة البناء والاستثمار العمراني، ويبقى كل تحديث في السعر مؤشراً على ديناميكية السوق وتوجهات الاقتصاد المحلي في ظل التحولات العالمية الأخيرة.