أوضح المهندس محمد السعداوي، الرئيس التنفيذي للهيئة القابضة للصناعات المعدنية، أن الهيئة تسعى بجد لتنفيذ خطة شاملة تتعلق بالسلامة والأمان، وذلك كجزء من استراتيجيتها الاستثمارية لكافة الشركات التابعة. تم عرض هذه الخطة خلال الجمعية العامة، وتعتبر منهج حياة يضمن حماية الأفراد والممتلكات، حيث تعد الخسائر الناجمة عن الحوادث أمرًا بالغ الأهمية، سواء كانت في الأرواح، أو الإنتاج، أو الممتلكات، مما يجعل هذه المبادرات ضرورية للغاية بالنسبة لنا.
وأشار المهندس السعداوي إلى التحديات التي نواجهها نتيجة الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تمثل هذه العوامل تأثيرات سلبية نأمل أن نتجاوزها بسلام خلال السنة المالية الجديدة. كما أفاد بأن الشركة القابضة قد أقامت شراكات مع القطاع الخاص تتعلق بمشروعات هامة مثل مشروع الفوسفات مع شركة ويلسون الهندية، حيث تمتلك حصة 24% في شركة النصر للسيارات التي تم تأسيسها بالتعاون مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تهدف إلى تعزيز الصناعة، خاصةً أنه تم بالفعل تصنيع عدد من السيارات في هذا السياق، إلى جانب التعاون مع شركة الدلتا للصلب عبر خط إنتاج الحديد، وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
أما بخصوص مجمع الألومنيوم، فقد وصفه بأنه رمز للفخر للصناعة المصرية، حيث تم تأسيسه عام 1975 بإرادة الرئيس جمال عبد الناصر بعد بناء السد العالي. وقد تم اتخاذ قرار إنشاء الشركة عام 1969 للاستفادة من الطاقة النظيفة الناتجة عن السد، سواء في مصنع الألومنيوم بنجع حمادي، أو في صناعة السبائك الحديدية بأدفو، حيث تفصل بين المصنعين مسافة 160 كيلو، وهذا يعكس جهود الاستفادة من الطاقة المتجددة الرخيصة لتطوير صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن محطة الطاقة الشمسية التابعة لشركة مصر للألومنيوم، والتي تم توقيع الاتفاقية بشأنها بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، تعد إنجازًا كبيرًا للقابضة ومجمع الألومنيوم، خاصة بعد القمم المناخية التي تهدف لحماية البيئة.
كما أكد “السعداوي” أن دخول أي دولة تحت مظلة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصبح يعتمد على توفر منتجات نظيفة، مثل الألومنيوم والسبائك، أي أن البديل هو دفع غرامات كبيرة تصل إلى 500 دولار عن كل طن غير مطابق للمعايير، ولذا فإن تدشين هذه المحطة سيوفر لنا منتجات نظيفة ويضمن طاقة رخيصة للمجمع الصناعي. هذا المشروع يمثل خطوة عملاقة بقدرة 1 جيجا، حيث ستتم عملية التنفيذ خلال 18 شهرًا، وجارٍ الآن حل بعض القضايا بالتعاون مع وزارة الكهرباء، حيث هناك تنسيق كبير مع المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء.
!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-85b73a65d9ef89fb00e5fdaaffe266f0”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);
تعليقات