أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن التدريب المستمر والتأهيل المتواصل يعدان الركيزة الأساسية لخطة إعادة الهيكلة الشاملة التي تنفذها الوزارة حاليًا، مشيرًا إلى أن رأس المال البشري يُعتبر الثروة الحقيقية التي تُبنى عليها استراتيجية التطوير.
كوادر مؤهلة لتلبية احتياجات القطاع
وأشار الوزير إلى أن قطاع الكهرباء يمتلك كوادر بشرية مؤهلة قادرة على استيعاب وتنفيذ خطط التحديث، مضيفًا أن الوزارة تعكف على صياغة برامج تدريبية متنوعة، سواء عامة أو متخصصة، لتلبية احتياجات الشركات المختلفة، ومواكبة المتغيرات التكنولوجية والإدارية.
اجتماع لمتابعة تنفيذ خطط التدريب
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين الوزير ورؤساء القطاعات ومديري ومسؤولي التدريب في الشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، بالإضافة إلى جميع الشركات التابعة، حيث تم استعراض مجريات تنفيذ خطط التدريب ومدى توافقها مع مشروع إعادة الهيكلة وتطوير منظومة العمل.
مراكز تدريب متنوعة لتعزيز التعاون
وأوضح عصمت أن الوزارة تمتلك 20 مركزًا تدريبيًا متنوعًا يغطي كافة التخصصات، ويتم حاليًا تعزيز التعاون بين هذه المراكز لتبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة منها، مؤكدًا على أهمية إنشاء منصة موحدة للتدريب والتكامل بين شركات الإنتاج والنقل والتوزيع، إلى جانب تفعيل لجنة تنسيق موحدة في مجال التدريب.
برامج التدريب المتنوعة
شملت البرامج التدريبية، إلى جانب التدريب الفني، مهارات القيادة، إدارة الوقت، بناء فرق العمل، التحليل المالي، إدارة المشروعات، والتحول الرقمي، لافتًا إلى أهمية دمج التدريب النظري والعملي، وتنفيذ برامج خاصة لتأهيل شباب المهندسين والفنيين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ودمج الطاقات المتجددة.
متابعة وتقييم أثر التدريب
أشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بمتابعة المتدربين بعد انتهاء البرامج، وقياس الأثر المباشر للتدريب على الأداء، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأسرع والأكثر استدامة لتحقيق التحول في قطاع الكهرباء.