«ارتفاع متواصل في سعر الدولار مقابل الليرة السورية» سعر الدولار اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025

واصل سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية، الأربعاء 17 سبتمبر 2025، ارتفاعه خلال بدء التداولات في السوق الموازية بوتيرة هادئة، إذ تساوت الأسعار في دمشق وحلب وإدلب، بينما استمرت الحسكة في تسجيل أسعار أعلى مقارنة ببقية المدن.

سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 في السوق الموازية

المدينةسعر الشراءسعر البيع
دمشق11,52011,570
حلب11,52011,570
إدلب11,52011,570
الحسكة11,75011,800

مقارنةً بافتتاحية التداولات خلال الأسبوع الجاري، ارتفع سعر الدولار في معظم المدن، إذ تغير من 11,300 للشراء و11,350 للبيع إلى 11,520 للشراء و11,570 للبيع في دمشق وحلب وإدلب، بزيادة قدرها 220 ليرة على كلا الجانبين، بينما بلغ السعر في الحسكة من 11,600 للشراء و11,650 للبيع إلى 11,750 للشراء و11,800 للبيع، بزيادة 150 ليرة، وبذلك يرتفع متوسط المدن الأربع بنحو 203 ليرات إلى نحو 11,578 للشراء و11,628 للبيع، مع تقلص الفجوة بين الحسكة وبقية المدن من 300 ليرة إلى 230 ليرة.

سعر الدولار اليوم في دمشق

11,520 ليرة للشراء، 11,570 ليرة للبيع.

سعر الدولار اليوم في حلب

11,520 ليرة للشراء، 11,570 ليرة للبيع.

سعر الدولار اليوم في إدلب

11,520 ليرة للشراء، 11,570 ليرة للبيع.

سعر الدولار اليوم في الحسكة

11,750 ليرة للشراء، 11,800 ليرة للبيع.

أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الليرة السورية

العملةسعر الشراءسعر البيع
الدولار الأميركي11,52011,570
اليورو13,65513,719
الليرة التركية277280
الريال السعودي3,0713,088
الدرهم الإماراتي3,1343,150
الجنيه المصري238241
الدينار الليبي2,1272,141
الدينار الأردني16,27416,352
الدينار الكويتي37,82938,018
الجنيه الإسترليني15,72415,802

عبد القادر الحصرية: تأسيس هيئة لضمان الودائع.. وتحويلات المغتربين شريان السيولة

أكد حاكم مصرف سوريا، عبد القادر الحصرية، أن أي إجراء يمس ودائع الناس مرفوض تمامًا، مشددًا على التزام الدولة بسداد كافة التزاماتها، والعمل على تسوية الحقوق المؤجلة في التأمينات وملفات اجتماعية أخرى، معتبرًا أن استعادة الثقة هي أساس الإصلاح، وذكر الحصرية أن إصلاح القطاع المالي يتقدم من خلال تأسيس هيئة لضمان الودائع، لحماية أموال المودعين، والتوسع في الشمول المالي، من خلال خدمات الدفع الإلكتروني، ومكتب الاستعلام الائتماني، مع إدخال منتجات متنوعة، بينها الصيرفة الإسلامية، مع اهتمام خاص برواد التكنولوجيا والنساء والشباب والفئات الأقل حظًا.

أوضح الحصرية أن القيود المفروضة على السحوبات تعود جذورها إلى أزمة المصارف في لبنان عام 2019، وتأسست داخليًا، مشيرًا إلى حوار مستمر مع البنوك لوضع آلية تتيح السحب بحرية تدريجية، وعلى أسس اقتصادية قابلة للاستمرار، لافتًا إلى أن تحويلات السوريين في الخارج تمثل شريانًا أساسيًا للثقة والسيولة. وأوضح أن التحويلات من الإمارات وحدها تتراوح سنويًا بين 700 و800 مليون دولار، مع عمل المصرف على تضييق الفجوة بين السعرين الرسمي وغير الرسمي لتشجيع القنوات النظامية.

العقوبات عرقلت الاندماج المالي العالمي

أشار الحصرية إلى أن نظام العقوبات يمثل العائق الأكبر أمام الاندماج مع النظام المالي العالمي، إذ عطل خدمات أساسية مثل البطاقات الدولية والدفع الإلكتروني، ورغم بعض التخفيفات، إلا أن التحفظ لا يزال قائمًا لدى مؤسسات عالمية كثيرة، كما أوضح أن إصدار الليرة الجديدة مع حذف صفرين يأتي كجزء من جهود استعادة أدوات السياسة النقدية، ويهدف إلى تبسيط التسعير والمعاملات، وإعادة تدوير السيولة داخل الاقتصاد، والحد من الاكتناز والتوجه المفرط نحو العملات الأجنبية، لما تسببه من تعطيل للنشاط.

كما أشار الحصرية إلى وجود تعاون فني مع صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي عبر اجتماعات ومنح تقنية، مع توقع دخول منحة قدرها 147 مليون دولار لقطاع الطاقة حيز التنفيذ في عام 2026، مشددًا على أهمية توجيه الجهود نحو استثمارات منتجة بدلاً من الاتكال على ودائع خارجية عابرة. وختم الحصرية بالتأكيد أنه في أفق خمس سنوات، يتوقع نمو الخريطة المصرفية إلى ما بين 30 و35 مصرفًا بين محلي وأجنبي وعربي، مع سياسة نقدية أكثر فعالية تستهدف تحقيق النمو واستقرار الأسعار، مؤكدًا أن تهيئة بيئة الاستثمار قد تجعل سوريا مرشحة قوية للتحول إلى “نمر” اقتصادي إقليمي.

(المشهد)

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *