قفزت أسعار الذهب محليًا وعالميًا، في ظل تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مما أدى إلى حالة من الحيرة بين المواطنين حول قرار الشراء أو الانتظار، نظرًا للتوقعات بارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة.
النوع | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
عيار 21 بالمصنعية | 5350 |
الأوقية في الأسواق العالمية | 3870 دولارًا |
علاقة عكسية بين الذهب والدولار في مصر
يشار إلى أن هاني عبدالفتاح، الخبير الاقتصادي، أكد أن المواطن المصري كان معتادًا تاريخيًا على وجود علاقة طردية بين الدولار والذهب، حيث يرتفعان وينخفضان معًا، إلا أن الوضع الحالي مختلف تمامًا، فقد انخفض سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية، بينما واصل الذهب ارتفاعه، وهذا الوضع يعكس اضطرابًا غير مسبوق في الأسواق العالمية، خاصة مع الحديث عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تقييم النظام المالي الدولي، مما يزيد من الغموض حول مستقبل الذهب.
هل يقبل المواطنون على شراء الذهب؟
على الصعيد المحلي، يسود الترقب والحذر بين المواطنين، فحسب الخبراء، يعتبر الشراء في الوقت الحالي محفوفًا بالمخاطر، بسبب عدم وضوح الرؤية حول اتجاه الأسعار، إذ إن أي عملية شراء أو بيع قد لا تكون مجدية، بسبب الارتفاعات السريعة، ويضيف أحد تجار الذهب بالقاهرة أن الإقبال على الشراء محدود للغاية حاليًا، ويقتصر فقط على مناسبات اجتماعية كالزواج، بينما يفضل معظم المواطنين الانتظار لمتابعة حركة الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، وينصح الخبراء المواطنين الراغبين في الاستثمار أو المقبلين على الزواج بتأجيل قرار الشراء مؤقتًا لحين استقرار السوق، نظرًا لأن التوقعات تشير إلى أن الأسعار الحالية ليست “بيعية”، بل مرشحة لمزيد من التقلبات.