استيقظ المصريون اليوم لا على خبر حربٍ أو أزمة خارجية، بل على قرارٍ رسميٍ جديد يشعل جيوبهم، فقد قامت الحكومة برفع أسعار الوقود مجددًا:
النوع | السعر (بالجنيه) |
---|---|
بنزين 95 | 21 |
بنزين 92 | 19.25 |
السولار | 17.5 |
غاز السيارات | 10 |
زيادة الأسعار والصدمات المعيشية
زياداتٌ وصفها المواطنون بـ«الصاعقة»، لأنها تعني ارتفاع أسعار النقل، والغذاء، والكهرباء، وكل ما يمسّ حياة الفقراء، ففي عهد عبدالفتاح السيسي، لم تعد قرارات رفع الأسعار إجراءات اقتصادية، بل أصبحت طقسًا دوريًا من المعاناة.
مبررات السلطة والدعم المتراجع
السلطة تبرر بـ«الأسعار العالمية» و«آلية التسعير»، لكن الحقيقة أن الدعم تراجع من 154 مليارًا إلى 75 مليار جنيه في عام واحد، والفرق يُنتزع من جيب المواطن.
صوت الشارع والأسئلة المحيرة
في الشارع، يتكرر السؤال: من يتحمل التقشف لتمويل مشاريع بلا شفافية؟ من يردّ على أبٍ لا يستطيع شراء لتر سولار أو وجبة لأطفاله؟
بنزين السيسي ورمزية المعاناة
بنزين السيسي ليس مجرد وقود، بل هو رماد طبقة وسطى احترقت، وفقراء يُدفنون أحياء مع كل زيادة جديدة.