
شهدت منطقة العصافرة شرق الإسكندرية مساء اليوم استقبالا شعبيا كبيرا لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته الرعوية الأولى للكنيسة المخصصة للقديسين مكسيموس ودوماديوس والأنبا موسى القوي. ووصف الأهالي هذا الحدث بالتاريخي وغير المسبوق.
توافد الآلاف من أبناء الكنائس في العصافرة والمناطق المجاورة لحضور مراسم الاستقبال التي اتسمت بأجواء مبهجة، حيث جابت الزغاريد وأصوات الألحان الكنسية الأجواء تعبيرًا عن فرحة الشعب بهذه الزيارة، التي تُعتبر الأولى منذ تدشين الكنيسة.
حضر الزيارة عدد من الأساقفة والقادة الكنسيين، من بينهم الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا هيرمينا، أسقف عام كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا أرشليدس، إضافة إلى القمص إبرام إميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وعدد من آباء الكهنة من كنائس منطقتي العصافرة وسيدي بشر.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماع الأربعاء الأسبوعي داخل الكنيسة ذاتها، بعد فترة توقف مؤقت خلال أسبوع البصخة والخمسين المقدسة، وذلك تنفيذًا لما أعلنه قداسته خلال اجتماع 9 أبريل الماضي.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة جولات رعوية يقوم بها البابا تواضروس في محافظة الإسكندرية بهدف تعزيز التواصل مع الشعب الكنسي، والتأكيد على دوره الروحي والأبوي في الأحياء والمناطق المختلفة، حيث تلقى هذه الجولات ترحيبا كبيرا من الأقباط والمواطنين على حد سواء.
تعليقات