
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة استعدادات تنفيذ مبادرة “سكن كريم” في القرى المعنية، بمشاركة ممثلي دار الهندسة والعديد من القيادات التنفيذية. يأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضمن أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
حضر الاجتماع المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي أحمد، مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، بالإضافة إلى الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز، ومديري الإدارات الاجتماعية، ومسؤولي أجهزة التعمير في وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
تناول الاجتماع المعايير والإجراءات المعتمدة لحصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرة، حيث ستقوم لجان ميدانية بمعاينة المنازل المُرشحة وتحديد مدى استحقاقها، من خلال ثلاثة تصنيفات رئيسية هي: منازل تحتاج إلى إزالة وإعادة بناء، منازل قابلة للتطوير ورفع الكفاءة، ومنازل غير مستحقة للدعم.
وشدد المحافظ على أهمية إجراء مراجعة دقيقة لقوائم المستحقين، بما يضمن توافقها مع المعايير الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة، والتحقق من عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضمان وصول الدعم لمستحقيه بشفافية وعدالة.
كما وجه المحافظ بضرورة تعزيز التعاون بين الوحدات المحلية، ومديرية التضامن الاجتماعي، ودار الهندسة، لتسريع عمليات الحصر والمعاينة الميدانية وتوثيق الصور، تمهيدًا لإعداد تقرير مفصل عن الأسر المستحقة بكل مركز وإرساله إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء خلال فترة لا تتجاوز 14 يومًا.
وأكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم المبادرة وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان نجاح تنفيذها، مشيرًا إلى أن “سكن كريم” يمثل فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا وتوفير بيئة سكنية آمنة ومناسبة في القرى والنجوع، في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تعليقات