نجحت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود في محافظة جدة، بمنطقة مكة المكرمة، في إنقاذ ثمانية مواطنين بعد تعطل واسطتهم البحرية أثناء إبحارهم في عرض البحر، حيث استجابت الفرق فور تلقي البلاغ، وحددت موقع الوسيطة وتوجهت إليها في زمن قياسي لتقديم المساعدة وإنقاذ الركاب دون تسجيل أي إصابات، مما يُظهر جاهزية رجال حرس الحدود للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة في البيئات البحرية. إقرأ أيضًا: أمير جازان يوجه بمضاعفة الجهود في مشروعات فرسان، مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند 11611 نقطة.
عملية إنقاذ دقيقة
أفادت المديرية العامة لحرس الحدود بأن بلاغًا ورد إلى مركز تنسيق البحث والإنقاذ، أشار إلى تعطل واسطة بحرية تحمل عددًا من المواطنين في عرض البحر قبالة سواحل جدة، فتوجهت فرق البحث والإنقاذ فورًا مزودة بالقوارب والمعدات اللازمة، حيث تم سحب الوسيطة إلى أقرب مرسى آمن، وتقديم الرعاية المطلوبة للمواطنين الذين كانوا على متنها، في مشهد يعكس سرعة الاستجابة ودقة التنسيق بين وحدات حرس الحدود المختلفة.
التزام وتوعية
دعت المديرية العامة لحرس الحدود جميع مرتادي البحر من الصيادين والمتنزهين وهواة الرحلات البحرية إلى ضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة قبل الإبحار، والتأكد من جاهزية الوسائط البحرية وصلاحية معدات السلامة، مثل سترات النجاة ووسائل الاتصال والطوارئ، مُؤكدة أن الإهمال في هذه الجوانب قد يعرض الأرواح للخطر ويضاعف من صعوبة عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة.
تنسيق ميداني مستمر
وأشار المتحدث الرسمي باسم حرس الحدود إلى أن العمل الميداني في مثل هذه الحالات يتطلب مستوى عالٍ من الجاهزية والتعاون بين مراكز المراقبة والدوريات البحرية، إذ يتم استخدام أنظمة تحديد المواقع وتقنيات الاتصالات الحديثة لتسهيل الاستجابة والوصول لمواقع الحوادث بدقة، مُؤكدًا أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لتأمين السواحل والمياه الإقليمية وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
خطوط اتصال للطوارئ
جدّدت المديرية العامة لحرس الحدود دعوتها للتواصل السريع عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، أو عبر الرقم (994) في بقية مناطق المملكة عند الحاجة إلى المساعدة، مُشيدة بأن التعاون المجتمعي والوعي بإرشادات السلامة يمثلان خط الدفاع الأول للوقاية من حوادث البحر وحماية الأرواح، مؤكدين استمرار جهودها لتعزيز ثقافة السلامة البحرية في مختلف المناطق الساحلية.