
أكد النرويجي أوسكار بوب، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ابتعاده عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر في الموسم الماضي زاد من شغفه وإصراره على تعويض ما فاته، مستعدًا لانطلاقته الجديدة بدءًا من كأس العالم للأندية 2025.
بعد تألقه اللافت مع الفريق الأول في موسم 2023/2024، واصل بوب تألقه خلال جولة الفريق الصيفية في الولايات المتحدة عام 2024. لكنه كان يستعد للبداية من جديد في موسم 2024/2025 عندما تعرض لإصابة مفاجئة خلال أحد التدريبات، مما أدى إلى كسر في ساقه، وهو ما شكل صدمة مؤلمة له.
هذا الحادث حرمه من المشاركة المستمرة وأفقد المدرب بيب جوارديولا أحد أفضل المواهب الشابة. وبعد فترة طويلة من التأهيل والعلاج، التي شابتها بعض الانتكاسات، عاد بوب إلى الملاعب في أبريل، حيث شارك كبديل في مباراة الفوز على ليستر سيتي وسط استقبال حار من الجماهير.
واصل اللاعب مشاركته كبديل في مباريات الدوري ضد كريستال بالاس وبورنموث، قبل أن ينضم إلى بعثة مانشستر سيتي في الولايات المتحدة ضمن فريق كأس العالم للأندية 2025.
وقدّم بوب أداءً مميزًا في الشوط الثاني من مباراته الافتتاحية أمام الوداد المغربي، والتي انتهت بفوز الفريق بهدفين نظيفين.
وأوضح بوب أنه عاد إلى الملاعب بتقدير أكبر للعبة، حيث عبر عن سعادته الكبيرة بالعودة قائلاً: “منذ اللحظة التي بدأت فيها الركض من جديد، شعرت بسعادة أكبر من أي وقت مضى، وأقدّر اللعبة أكثر. كأس العالم للأندية وبداية الموسم الجديد سيكونان انطلاقة جديدة لي وللفريق، وأشعر أنني بحالة جيدة ومتحمس للغاية”.
كما أشار بوب إلى الدعم الذي تلقاه من النادي خلال فترة تعافيه، معبرًا عن تفاؤله بشأن مستقبله ومستقبل الفريق، متجاهلاً الصعوبات الماضية. وانهى حديثه بالتأكيد على أهمية استعادة اللياقة، مشددًا على شعوره الجيد حاليًا ورغبته في تحقيق النجاح مع فريقه.
تعليقات