Published On 24/9/2025
|
آخر تحديث: 22:19 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
قرار بلدية أمستردام ضد الأندية الرياضية
وافق مجلس بلدية العاصمة الهولندية أمستردام -اليوم الأربعاء- على مشروع قرار يقضي بأن الأندية الرياضية القادمة من دول تسهم في الاحتلال أو العنصرية تعتبر غير مرغوب فيها بالمدينة، حيث تم تخصيص الأندية التي تشارك أو تدعم السياسات العنصرية وغير القانونية التي تنتهجها إسرائيل.
تفاصيل مشروع القرار
قدّم مشروع القرار شيهر خان، رئيس مجموعة حزب دينك في مجلس بلدية أمستردام، وتمت الموافقة عليه بأغلبية الأصوات، حيث ينص على أن الأندية المتورطة في دعم أي سياسات ضم غير قانونية وعبر الاستمرار في العمليات الاحتلالية، يجب أن تنسحب من المدينة.
النتائج والتبعات
تم اعتماد مشروع القرار بأغلبية 42 صوتاً مقابل 9 أصوات معارضة، حيث سيتم إحالة القرار إلى الهيئات الرياضية والاتحاد الهولندي لكرة القدم، كما أن الأندية الرياضية المؤسسة في مستوطنات غير قانونية أو تلك التي ترفض التصدي للعنف والعنصرية في جماهيرها تعتبر غير مرغوب فيها أيضاً.
استناداً إلى تقارير أممية
استند مشروع القرار إلى تقارير أممية تشير إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتستخدم المنطقة كسجن مفتوح، إضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية وتقارير من مؤسسات مستقلة، كما تم الإشارة إلى أن أندية مثل بيتار القدس ومكابي تل أبيب معروفة بمواقفها المعادية للعرب والفلسطينيين.
أحداث مباراة أياكس ومكابي تل أبيب
في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2024، قام مشجعون إسرائيليون بطرد أعلام فلسطينية من شوارع أمستردام، واعتدوا بالعصي على سائقي سيارات الأجرة من أصول عربية متهمين إياهم بتعاطفهم مع فلسطين، بينما حاولت الحكومة الإسرائيلية تصوير الأحداث على أنها هجمات ضد مشجعي مكابي تل أبيب، ولكن عمدة أمستردام، فيميك هالسما، أعلنت أنها لن تدعو مشجعي مكابي مجددًا إلى المدينة.
مستقبل مكابي تل أبيب في البطولات
يشارك مكابي تل أبيب هذا العام في الدوري الأوروبي، ومن المتوقع أن يناقش الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) هذا الأسبوع إمكانية إيقاف الأندية الإسرائيلية عن المشاركة في بطولاته على ضوء الأحداث الجارية في غزة.
الوضع الإنساني في غزة
بدعم من الولايات المتحدة، تشهد غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، أدت إلى مقتل 65,419 شخصًا وإصابة 167,160 آخرين من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 442 شخصًا بينهم 147 طفلًا.