ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال مستهل تعاملات اليوم الإثنين 22 سبتمبر/أيلول 2025، بنحو 35 جنيهًا (0.7 دولارًا)، ليصل عيار 21 فوق حاجز 5 آلاف جنيه.
جاء تأثير ارتفاع سعر المعدن النفيس في مصر نتيجة تسارع أسعار الذهب عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في البنوك الرسمية، وذلك وفقًا لمتابعات لحظية من منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وسجلت أسعار الذهب في مصر زيادة خلال تعاملات يوم أمس الإثنين، لتواصل بذلك تحقيق المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.
هذا وقد ارتفعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الإثنين، لتسجل أعلى مستوياتها التاريخية، مع استعداد المستثمرين لسلسلة من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع.
سعر الذهب في مصر اليوم
ارتفعت أسعار الذهب في مصر، اليوم الإثنين 22 سبتمبر/أيلول، مع زيادة سعر أوقية الذهب عالميًا بأكثر من 29 دولارًا، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى 48.29 جنيهًا.
توزعت أسعار الذهب في مصر بحلول الساعة 08:05 صباحًا بتوقيت غرينتش كما يلي:
نوع الذهب | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
عيار 24 | 5,731 جنيهًا. |
عيار 22 | 5,253 جنيهًا. |
عيار 21 | 5,015 جنيهًا. |
عيار 18 | 4,298 جنيهًا. |
عيار 12 | 2,866 جنيهًا. |
الجنيه الذهب (يعادل 8 غرامات من الذهب عيار 21) | 40,120 جنيهًا. |
* (الدولار الأميركي = 48.29 جنيهًا مصريًا)
عادةً ما يتراوح الفارق في أسعار البيع والشراء بين 20 و30 جنيهًا في سعر الغرام، ويختلف من محلّ إلى آخر.
كذلك تتفاوت أسعار الذهب اليوم في مصر بين محلات الصاغة، حيث تُضاف إلى الأسعار المعلنَة تكاليف المصنعية والضرائب، التي لا تُطبق بالقيمة نفسها لدى غالبية محلات الصاغة.
تكون مصنعية الذهب عيار 18 أعلى من مصنعية عيار 21، وتصل مصنعية الذهب عيار 21 بين 6% و14% من سعر الغرام.
سعر أوقية الذهب
شهدت أوقية الذهب عالميًا ارتفاعًا خلال التعاملات الفورية، اليوم الإثنين 22 سبتمبر/أيلول، بنسبة 0.84%، بما يعادل 31.02 دولارًا، لتصل إلى 3,716.32 دولار للأوقية.
كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 1.13%، لتصل إلى 3,747.8 دولار للأوقية بحلول الساعة 07:54 صباحًا بتوقيت غرينتش.
جاء ارتفاع الذهب عالميًا بعد خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، مع الإشارة لاحتمالات مزيد من التيسير النقدي.
تحولت أنظار السوق إلى صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي الأميركي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، يوم الجمعة المقبل.
من المتوقع أن يتحدث ما لا يقل عن 12 مسؤولًا من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع؛ بما في ذلك رئيس البنك جيروم باول يوم الثلاثاء، حيث تترقب الأسواق الحصول على المزيد من الرؤى حول توجهات السياسة النقدية.
يتوقع المستثمرون بشكل واسع حدوث خفضين آخرين لأسعار الفائدة هذا العام، كل منهما بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، باحتمالات 93% و81% على التوالي.
وقد ارتفعت أسعار الذهب، التي غالبًا ما تكون مؤدية بشكل جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، بأكثر من 40% هذا العام، مدفوعةً بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الأوسع، وعمليات الشراء من البنوك المركزية، وتيسير السياسة النقدية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..