«أسعار الدولار تتصدر العناوين اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 في انتظار قرار الفيدرالي الأمريكي»

«أسعار الدولار تتصدر العناوين اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 في انتظار قرار الفيدرالي الأمريكي»

قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي المرتقب، يشهد سعر الدولار اليوم، الخميس 11 سبتمبر 2025، تغييرات ملحوظة في الأسواق العالمية، حيث تتأثر أسعار العملات بالتوقعات الاقتصادية والقرارات المحتملة من الفيدرالي الأمريكي، ويعكس سعر الدولار اليوم حالة من الترقب بين المستثمرين الذين يراقبون التطورات الاقتصادية بعناية، ويبحثون عن فرص جديدة في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية التي تؤثر على الأسواق العالمية، لذلك يعتبر سعر الدولار اليوم مؤشرًا هامًا على صحة الاقتصاد الأمريكي وتأثيره على الاقتصادات الأخرى، مما يجعل هذا اليوم محوريًا في تحديد الاتجاهات المستقبلية للعملات والأسواق المالية.

ارتفاع سعر الدولار الأمريكي عالميًا

شهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025، حيث ينتظر المتعاملون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويأتي هذا الارتفاع في ظل الضغوط التي يتعرض لها الدولار عالميًا، حيث يترقب المستثمرون احتمالية استئناف دورة خفض أسعار الفائدة التي بدأها الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يؤثر بشكل كبير على قيمة العملة الأمريكية.

تأثير خفض أسعار الفائدة على الدولار

وفقًا لتقارير «رويترز»، إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل كما هو متوقع، سيكون ذلك في ظل معدل تضخم يقارب 3%، وهو أعلى بنقطة مئوية من الهدف المحدد للبنك المركزي البالغ 2%، مما يعني أن الفجوة بين أسعار الفائدة الأمريكية المعدلة حسب التضخم ونظيراتها في الأسواق المتقدمة ستتقلص، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا للدولار، حيث يتوقع متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل، وهو أكبر خفض في العالم المتقدم.

أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري

البنكسعر الشراء (جنيه مصري)سعر البيع (جنيه مصري)
البنك المركزي المصري48.0748.20
بنك مصر48.1548.25
البنك التجاري الدولي48.1248.22
المصرف المتحد48.1248.22
بنك قناة السويس48.2148.31
بنك الإسكندرية48.1248.22
البنك الأهلي48.1548.25

توقعات مستقبلية

حذر خبراء الاقتصاد في بنك جي بي مورجان من أن عام 2026 قد يكون العام السادس على التوالي الذي لن تتحقق فيه توقعات عودة التضخم إلى المستوى المستهدف، في حال عدم حدوث ركود اقتصادي، مما قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية وعلى قيمة الدولار في المستقبل.