كشف أمير مهدي علوي، المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أن السلطات الأميركية رفضت منح تأشيرات دخول لوفد الاتحاد المقرر سفره إلى واشنطن لحضور قرعة كأس العالم 2026.
تفاصيل القرار وتأثيره
وأوضح علوي، في تصريحات نقلتها صحيفة شرق الإيرانية، أن قرار الحظر شمل رئيس الاتحاد مهدي تاج، والمدرب الوطني أمير جالينوي، إلى جانب سبعة مسؤولين آخرين، مما يضع مشاركة الوفد الإيراني في مراسم القرعة تحت تهديد جدي.
محاولات الاتحاد الإيراني للتدخل الدولي
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتحاد الإيراني يسعى للتواصل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، أملاً في تدخله لإلغاء القرار الأميركي خلال الأسبوعين المقبلين، حيث من المنتظر إجراء مراسم القرعة يوم 5 ديسمبر المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
سياق الأزمة السياسية
وتأتي هذه الأزمة في ظل استمرار التوتر السياسي بين واشنطن وطهران، خصوصاً بعد العقوبات الأميركية المفروضة على إيران بسبب ملفها النووي، إلى جانب غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من 45 عاماً.
المخاوف والتوقعات
وكانت هناك مخاوف سابقة من تأثير قرارات الحظر الأميركية على مشاركة المنتخب الإيراني في المونديال، إلا أن خبراء رياضيين استبعدوا تأثر اللاعبين والجهاز الفني، معتبرين أن العقبات قد تقتصر على مسؤولي الاتحاد، الصحفيين، والجماهير الراغبة في الحضور، وهو ما يدفع الاتحاد الإيراني للمطالبة بإقامة مباريات فريقه على الأراضي الكندية أو المكسيكية.
التحديات الدبلوماسية الرياضية
الجدير بالذكر أن نحو مليوني إيراني يعيشون داخل الولايات المتحدة، فيما يتوقع أن يشكل هذا القرار أزمة دبلوماسية رياضية جديدة إذا لم يتم التوصل إلى حل قبل انطلاق الحدث العالمي.