نستعرض لكم آخر التطورات الفورية في سوق الذهب العالمي والمحلي، حيث شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الـ 24 ساعة السابقة، وفي الفقرات التالية، سنقوم بعرض أسعار الذهب اليوم.
بالرغم من التراجع الحالي في أسعار الذهب، إلا أن المعدن الأصفر سجل ارتفاعًا منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.2%، ليتجاوز المستوى 3400 دولار للأونصة، ويواجه حاليًا منطقة مقاومة مهمة تتراوح بين 3420 و3450 دولار للأونصة.
جاء هذا التراجع في أسعار الذهب بسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان.
أسعار الذهب اليوم
| عيار الذهب | سعر الجرام (جنيه) |
|---|---|
| عيار 24 | 5360 |
| عيار 21 | 4690 |
| عيار 18 | 4020 |
| عيار 14 | 3127 |
| سعر الجنيه الذهب في مصر | 37520 |
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن مسؤولين من الولايات المتحدة والصين سيعقدون اجتماعًا في ستوكهولم الأسبوع المقبل، لبحث تمديد الموعد النهائي للتفاوض على اتفاق تجاري حتى 12 أغسطس.
من الجدير بالذكر أنه إذا تم توقيع مزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من أغسطس، فقد يعزز ذلك شهية المخاطرة العامة ويقلل الطلب على الذهب، لكن إذا استمر الضغط على الدولار الأمريكي، فقد يؤدي ذلك إلى عودة المعدن النفيس إلى مستوى 3500 دولار للأونصة كاحتمال واقعي على المدى القريب.
استقر الدولار الأمريكي قريبًا من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى لها منذ 9 يوليو.
في سياق متصل، واصل ترامب انتقاده لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، واصفًا إياه بـ”الأحمق” الذي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، مشيرًا إلى أنه قد يغادر منصبه خلال ثمانية أشهر.
أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة بخصوص مضاربات الذهب للأسبوع المنتهي في 15 يوليو، ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية، حيث زادت بمقدار 8542 عقد مقارنة بالتقرير الماضي، بينما تراجعت عقود البيع بمقدار 1605 عقد.
يعكس هذا التقرير الزيادة في الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغيرات الجيوسياسية الحالية، حيث انتقلت الأنظار إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقعة.
تعليقات