آراء متباينة حول امتحانات الكيمياء والجغرافيا: تحديات صعبة وسهولة مفرطة

آراء متباينة حول امتحانات الكيمياء والجغرافيا: تحديات صعبة وسهولة مفرطة

في اليوم السادس من امتحانات الثانوية العامة، شهدت محافظة الشرقية أداء طلاب الشعبة العلمية لامتحان الكيمياء، بينما أتم طلاب الشعبة الأدبية امتحان الجغرافيا، وذلك وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة من قبل مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات الأمنية.

تباينت آراء الطلاب بشأن مستوى الامتحانات؛ حيث اعتبر البعض امتحان الكيمياء “صعبًا” بما يحتويه من “تريكات”، بينما أشار آخرون إلى أن امتحان الجغرافيا كان في متناول الطالب المتوسط.

وقال الطالب محمد أيمن إن امتحان الكيمياء تضمن “تريكات صعبة”، خاصة في ثلاثة أسئلة تتعلق بالمعادلات، مشيرًا إلى صعوبة السؤال الثاني المقالي. في حين أكّد الطالب محمد مدحت أن امتحان الجغرافيا كان “سهلاً” ولا يتجاوز مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض نقاط الاختيار.

يبلغ عدد الطلاب الممتحنين في محافظة الشرقية 62,207، موزعين على 155 لجنة امتحانية في 20 إدارة تعليمية. وقد حرصت اللجان منذ الصباح على الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، مثل منع اصطحاب الهواتف المحمولة وضمان وصول الطلاب بسلاسة إلى أماكنهم وفقًا لأرقام الجلوس.

وأوضح محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أهمية الالتزام والانضباط خلال الامتحانات، مؤكدًا على تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لتوفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

وعبر وكيل الوزارة عن اهتمام الإدارات التعليمية بتطهير اللجان وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى توفير الأجواء المناسبة للإجابة على الأسئلة بدلاً من الضغوط.

وأفاد أن المديرية قامت بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق أسئلة الامتحانات ومراقبة أي محاولات للغش، إضافة إلى التعاون مع مديرية الصحة لضمان وجود فريق طبي أو زائرة صحية في كل لجنة لمواجهة أي طارئ.