كتبت – ماري نادي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية انخفاضاً جديداً اليوم بقيمة عشرين جنيهاً للجرام، بعد موجة من التذبذب التي سيطرت على حركة المعدن النفيس خلال الأيام الأخيرة، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض سعر الأونصة العالمية إلى نحو 3965 دولاراً، مما انعكس مباشرة على الأسعار داخل مصر، حيث تأثرت الأسواق المحلية بحركة الأسواق العالمية في ظل ترقب المتعاملين لأي تغير في أسعار الدولار أو قرارات البنوك المركزية المؤثرة على تداول الذهب عالمياً.
أسعار الجرامات المختلفة
| العيار | سعر البيع | سعر الشراء |
|---|---|---|
| عيار 24 | 6045.75 جنيهاً | 5988.50 جنيهاً |
| عيار 22 | 5542.00 جنيهاً | 5489.50 جنيهاً |
| عيار 21 | 5290.00 جنيهاً | 5240.00 جنيهاً |
| عيار 18 | 4534.25 جنيهاً | 4491.50 جنيهاً |
| الجنيه الذهب | 42320.00 جنيهاً | 41920.00 جنيهاً |
أكد عدد من المتعاملين في سوق الذهب أن التراجع الحالي يأتي بعد صعود محدود في بداية الأسبوع، موضحين أن الأسعار تتأثر بشكل مباشر بتقلبات الأسواق العالمية وتغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وأشاروا إلى أن المستثمرين يترقبون قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والتي تؤثر على شهية المستثمرين تجاه الذهب، إذ عادة ما يتراجع الإقبال على المعدن الأصفر مع ارتفاع الفائدة العالمية باعتباره أداة استثمارية لا تدر عائداً.
توقعات السوق
يرى خبراء أن استمرار حالة التذبذب يعكس غياب الاتجاه الواضح للأسعار خلال الفترة الحالية، خاصة مع تراجع الطلب المحلي على المصوغات الذهبية بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بمستوياتها خلال العام الماضي، في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال على بيع المشغولات القديمة للاستفادة من الفروق السعرية، كما أن بعض التجار يتخذون موقف الحذر في تحديد الأسعار اليومية في ظل تقلب حركة الأونصة بالبورصات العالمية.
ويشير مراقبون إلى أن السوق المصرية ستظل متأثرة بتغيرات الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع بقاء أسعار الأونصة عند مستويات مرتفعة تاريخياً فوق 3900 دولار، رغم التراجع الأخير، وهو ما يجعل أي تحرك عالمي ينعكس فوراً على الأسعار المحلية سواء بالصعود أو الهبوط، بينما تبقى توقعات المستثمرين مرهونة بمدى استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية وتحركات الدولار في البنوك والأسواق الموازية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعنا عبر أخبار جوجل
