جاكرتا – أصبحت قدرة تحمل بطاريات الهواتف المحمولة الآن من العوامل الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وذلك بسبب الطلب المتزايد على وظائف الأجهزة المتعددة، لذا، فإن العديد من الشركات تسعى جاهدًة لتحسين أداء البطاريات.
تنافس على بطاريات أكبر
تتسابق العديد من الشركات لإنتاج بطاريات ذات سعة كبيرة، حتى أن بعض الشركات المصنعة للهواتف من الصين تمكنت من تجاوز مستوى الـ 5000 مللي أمبير في الساعة، ومع ذلك، فإن زيادة سعة البطارية لا تعني بالضرورة سلامة الهاتف.
عوامل تؤثر على استهلاك البطارية
في الواقع، من الممكن أن تنفد طاقة الهواتف المزودة ببطارية 7000 مللي أمبير في الساعة بشكل أسرع من تلك التي تحمل بطارية 5000 مللي أمبير في الساعة، وذلك إذا كان الهاتف يحتوي على شاشة تستهلك الطاقة بشكل كبير أو إذا كان البرنامج ليس بالأداء الأمثل.
كفاءة الهواتف المتوسطة
غالبًا ما تتمتع الهواتف المتوسطة أو الرخيصة بكفاءة أفضل في استهلاك الطاقة، وهذا يعود لمواصفاتها البسيطة، مثل Redmi 15 الذي يأتي بسعة بطارية 7000 مللي أمبير ولكنه لا يساهم بميزة كبيرة في استهلاك الطاقة.
التأثيرات الناجمة عن دقة الشاشة
الشاشات ذات معدل التحديث العالي، مثل OLED بمعدل 120 هرتز أو 144 هرتز، يمكن أن تستنزف البطارية بشكل كبير، بالإضافة إلى أن دقة الشاشة تلعب دورًا مهمًا، فعمومًا، تعتبر شاشات Full HD + أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بشاشات QHD +.
تأثير المعالج على عمر البطارية
تؤثر المعالجات المستخدمة داخل الهاتف، مثل Snapdragon 8 Elite Gen 5 أو Dimensity 9500، بشكل رئيسي على كفاءة البطارية، حيث تميل المعالجات الحديثة إلى أن تكون أكثر كفاءة في إدارة الطاقة وتخفيف الحرارة.
أهمية إدارة الحرارة أثناء الشحن
بالرغم من أن تقنية الشحن السريع تتراوح بين 100 واط إلى 120 واط وتحظى بشعبية كبيرة، إلا أن ما يجب التركيز عليه هو إدارة الحرارة أثناء عملية الشحن، حيث يمكن أن يساعد الشحن البطيء وإدارة الحرارة بشكل جيد في الحفاظ على صحة البطارية على المدى الطويل.
Tag: ponsel baterai tips
